لقد كانت نتائج هذه الغزوة ولله الحمد طيبة ومباركة
فالتنظيم كما ذكرنا له مجلس شورى شرعي
فما أقدموا على هذا الفعل إلا بعد شورى جماعية واستخارة فردية
ولقد بين النبي عليه الصلاة والسلام انه ما يخيب المستخير وما يضل المستشير أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم السلام
ويمكن إجمال النتائج
على النحو
الآتي
أولا
زلزلة النظام الأردني القمعي الخائن الموالي لليهود و القائم على الظلم والاستبداد والعشائرية حيث وصل النظام إلى مرحلة من الغرور بمؤسساته الأمنية والعسكرية على انه نظام لا يقهر ولا يخرق فخرقه الله تعالى وقهره على أيدي اسود التوحيد
ثانيا
كشفت هذه العملية المباركة الخيانة العظمى من قبل هذا النظام للأمة الإسلامية جمعاء وذلك حين صرحت إحدى الصحف العبرية أن الحكومة الأردنية استطاعت بذكاء مفرط أن تقوم بإجلاء عملاء الدولة الصهيونية بسلام
ثالثا
أصابت هذه التفجيرات الرموز الاقتصادية والسياسيه الموالية للاحتلال فلقد سقط في هذه الغزوة وزراء من وزارة النفط العرقية الموالية للاحتلال وأيضا بعض عملاء السلطة
الفلسطينية العميلة
ويهود
واوربيين
وآسيويون
رابعا
ومن نتائجها الطيبة أيضا توجيه رسالة إلى كل الأنظمة العربية العميلة أن يد القاعدة قيادة وافرادا قد صارت طولى تستطيع أن تضرب متى شاءت وفي أي مكان أرادت
خامسا
الكشف عن حقيقة مرة جدا وهي أن الشعب الأردني مازال يعيش على العاطفة والتي تعصف به من الخمسينيات من هذا القرن وهي من مخلفات الهالك الحسين بن طلال فكل ما ظهر على التلفاز الاردني من استنكار لهذه الضربات من الجموع الاردنية العشائرية
الموالية
للقصور
!!!!!!!!!!!
وللغرباء عوده
ان شاء الله