اخوتي الافاضل
شكرا لكم على مشاركتي المي وحزني لمرض والدتي الكبرى
وهي لا تزال بحاجة الى دعاء قلوبكم الطيبة
ولا اراكم الله مكروها بعزيز
واليوم ونحن نعيش مرحلة انكسار اخر من انكساراتنا الكثيرة
ولبنان تشارك العراق وفلسطين النزف
فاني ارى ان الهم الشخصي يتضاءل ويصبح صغيرا امام الهم العام
ما اصعب ان نبكي احزان اخوتنا في لبنان والعراق وفلسطين
ونحن كنا نبكي احزاننا الشخصية
فالصورة الاكبر اهم
والحزن على الامة وابنائها اكبر واه
هون الله على جدتي الحبيبة الامها
واحسن ختامها
واعان الله اخوتنا في كل مكان على ظلم المعتدي الغاشم
وكفكف دموع اخواتنا في لبنان والعراق وفلسطين
ولا حرمهم القوة والصبر والثبات