13-02-2007, 10:34 AM
|
عضو فعّال
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: هنا و ما أدراك ما هنا
المشاركات: 480
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
يا شوقي
الم يحصل وان كذبت على نفسك؟؟
الم تحاول ذات مرة ان تخلع جلدك؟؟؟
او تفقأ عينيك ببنانك!!!!
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
قد يحصل هذا يا اخي صدقني
فانا حاولت ان أخلع حزني
واتلحف بالتفاؤل
وانطلق الى مرحلة العبور للضفة الاخرى
ولكن
"بيني وبينك"
حاولت ان افعلها
لكن اين اهرب من حزني وهو مني
هو يستوطنني
بل صار جزءا مني
فهو من العيون دمعة
ومن القلب أنّة
ومن العمر كله
|
أنا أصدقك سيدتي في كل حرف
بحتِ به ...
اتفقنا إذن ...
لا مفر من الحصار
الجلد جلدك ،،،
و العيون عيونك ،،،
و الحزن تائه في أعماقنا ...
و لكننا على خلاف ،،،
لماذا الهروب من الشيء الساكن فينا ؟
هل هو الإحساس بالألم ؟!!!
أم
عبثية ضياع الأمل بزوال الألم ؟!!!
الألم ...الأمل
عندما نقدم الميم على اللام
نكون قد خطونا
سنوات ضوئية
نحو الإنعتاق الأول ...
ليبقى لنا بعدئذ
مسافة العبور الأخيرة
إلى
الملأ الاعلى ...
( الميم تجاوزت هذه المرة اللام و الهمزة ...)
لو تدرين كم هي سعيدة و شيقة هذه الرحلة
سيدتي الجليلة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
تطلب مني النصيحة
وانا فاشلة في المسير الى الامام
فالامس يكبلني
وذكرياتي قصر عتيق اعيش فيه
واقتات على الذكرى الحلوة واتنفس الذكرى المرة
واعيش الامس كانه حاضر
واتنفس الصبح كانه لم ياتي
بل كأنني سكنت الامس الى الابد
|
يااااه ،،،
يا للحزن الغائر ...
الأمس أمس ،
و الغد غيبٌ ،
و أنت بينهما تتأرجحين ،
عيشي لحظتكِ
إنسي أمسكِ فلن يعود ،
و لا تعولي على غدك ، فهو ليس ملككِ .
لك الحاضر و ما أدراك ما الحاضر ...
قد يكون الغيب حلوا ...
حلوا ...
حــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــ ـوا ...
و لكن الحاضر أحلى .
خطوات و نقتلع هذا الحزن المؤلم .
مع أنبل تحيات
شوقي
الفياض .
__________________
و بعدها ،
فلتذكروا شوقي في شوق نصوصه .
...
|