عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 18-03-2007, 03:40 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

أخي الفاضل القعقاع بن عمرو
فكر طيب ومستنير بحق سيدنا المصطفي صلوات الله وسلامه عليه .
وقال الله في حق سيدنا موسي بن عمران صلوات الله وسلامه عليه .
( وألقيت عليك محبة مني . ولتصنع علي عيني )
فسيدنا موسي عليه السلام صنع علي عين الرعاية الإلهية .
وقال في حق سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
( فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )
فكان صلوات الله وسلامه عليه قائم في حدقة عين الرعاية والعناية الإلهية .
وقال في حق نبي الله موسي صلوات الله وسلامه عليه .
( وعجلت إليك رب لترضي )
وقال في حق سيدنا المصطفي صلوات الله وسلامه عليه .
( لعلك ترضي )
وقالت السيدة عائشة رضي الله تعالي عنها وأرضاها .
ما أري ربك إلا يسارع في هواك يارسول الله .
وقال أيضا في حق سيدنا موسي صلوات الله وسلامه عليه .
( رب اشرح لي صدري . ويسر لي أمري . واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي . )
وقال في حق المصطفي صلوات الله وسلامه عليه من غير أن يطلب .
( ألم نشرح لك صدرك . ووضعنا عنك وزرك . الذي أنقض ظهرك . ورفعنا لك ذكرك . فإن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا ) .
وصلي الله علي جميع الأنبياء والمرسلين وعلي نبينا سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه .
================================================== ========
صفة قدميه

صلى الله عليه وسلم

قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين .

رواه البخاري في صحيحه .



قال أنس رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين .

رواه البخاري في صحيحه .

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين .

رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر .



قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص .

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه .



عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب .

أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .

------------------------------------------------------------------------------------------------------
قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :

كان في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة .

رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ . والحموشة : بضم الحاء الدقة .



قالت عائشة رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق .

رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .



قال سراقة بن مالك بن جشعم :

دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة .

رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل .



قال أبو هريرة رضي الله عنه :

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت إزارهإذا اتزر .

رواه أحمد في المسند .
================================================== =======
صدر النبي

صلى الله عليه وسلم



قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر ، عريض الصدر .

رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .



قالت عائشة رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .

رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي .



قال أبو أمامة رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين والصدر .

رواه ابن سعد .



قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :

كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة ، دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره دفو .

قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل .

رواه ابن شبة في أخبار المدينة .
================================================== =======
سـمع النبي

صلى الله عليه وسلم



قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .

رواه ابن سعد .



عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :

بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .

فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .

فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .

رواه مسلم .



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .

قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .

قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .

رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .



عن أبي رافع رضي الله عنه قال :

بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .

قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .

قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .

فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .

رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .

================================================== ======
سرة النبي

صلى الله عليه وسلم

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة ، له شعر من لبته إلى سرته ، يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره .

رواه ابن سعد .



قال رجل من الصحابة :

كان من ثغرة نحره صلى الله عليه وسلم إلى سرته مثل الخيط الأسود شعراً .

رواه أبو يعلى .



عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .

رواه أبونعيم والبيهقي وابن عساكر .
================================================== ========
ريق النبي

صلى الله عليه وسلم


عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .

رواه أحمد والطبراني .



عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :

أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .

رواه الطبراني في الكبير .



عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال .

رواه ابن سعد .



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .

رواه ابن سعد .



قالت رزينة :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .



عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :

سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .

رواه ابن حبان .



عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :

ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .

رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .



عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :

رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .

رواه الطبراني في الكبير والأوسط .



عن يزيد بن أبي عبيد قال :

رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .

رواه البخاري .



عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :

أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه .

رواه أبو يعلى .



عن أبي أمام رضي الله عنه قال :

جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .

فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟

قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .

قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة .

رواه الطبراني في الكبير .
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس