تفضّلوا كلام الكوثري:
"والواقع أن القرآن في اللوح وفي لسان جبريل -عليه السلام-، وفي لسان النبي -صلى الله عليه وسلم-، وألسنة سائر التّلين وقلوبهم وألواحهم مخلوق حادث محدث ضرورة. ومن ينكر ذلك يكون مسفسطاً ساقطاً من مرتبة الخطاب. وإنما القديم هو المعنى القائم بالله -سبحانه- بمعنى الكلام النّفسي في علم الله -جل شأنه- في نظر أحمد بن حنبل وابن حزم ... ". (مقالات الكوثري صفحة 123).
|