[عويض]

سؤال يتبادر دائماً إلى الأذهان ، كلما تصاعدت الأعمال الإجرامية لآل سعود ، والتي ثقترف في حق الأمة العربية وقبائل العرب المنتشرة على الجزيرة العربية يقول " هل تملك هذه العائلة القدرة - بعد كل جرائمها التي تتكرر ، تدميراً لكيان الأمة وطمساً لقيمها - القدرة على الاستمرار ؟ عائلة عميلة ، تبيع شرف الأمة لأشكال الاحتلال الأجنبي المتتالية ، منذ قرابة المائة عام .
فالوقائع أثبتت أن هذه العائلة وحكومتها في طريقها إلى الانحدار والتلاشي ، لأن الناس قد ضجت من مخازيها وتآمراتها ، وهي التي طمست كل معالم الإسلام ، وكل ما بناه النبي – صلى الله عليه وسلم – ومعه صحابته الإجلاء من الأنصار والمهاجرين .
فالسائل اليوم يستغرب أين آثار أولئك الذين نشروا الدين في ربوع المعمورة ، أين آثارهم ؟ أين قبورهم ؟ أين ما خلفوه لنا من أدوات ، وغيرها ؟ .
هذه العائلة الفاسدة ، لم تُبق إلاّ على الكعبة لأنها وُجدت قبل الإسلام ، لكن الفترة منذ بعثة النبي المصطفى حتى الآن اختفت ، ولم يبق منها إلاّ تاريخ وآثار ومآثر سعود وبنيه الزناة المقامرين ، وهكذا استبدلت هذه الحكومة والعائلة ، أمجاد وأعمال الرسول وصحبه وحلت محلها أمجاد سعود الزائفة .
وهو دور قامت به هذه الأسرة الملعونة لطمس آثار الإسلام واستطاعت في غيبة النهضة العربية والصحوة التي أسهم في تأخيرها التحالف الغربي الوهابي السعودي من كسر شوكة العرب وتحطيم هيبة قبائل الجزيرة العربية بسعودتها بعد تدمير كياناتها وضمها - وهي مدمرة محطمة – لملك هذه الآسرة " آل سعود " كدولة الحجاز الهاشمية ودولة حائل الشمرية ودولة نجد – إلخ .
ويعود السؤال يكرر نفسه :
هل أن الوقت حان لتلاشي هذه الحكومة واضمحلالها وعودة الحقيقة الساطعة ، حقيقة الدولة العربية الحجازية على الجزيرة العربية التي عاث فيها أمراء هذه الأسرة الفاسقة الفجرة ؟ .نترقب ذلك .

عويض