عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 11-06-2002, 01:08 AM
المتبع المتبع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 468
إفتراضي

..........طيب لاتستعجل ......المصاب بهذه العقدة يحاول ان يعوض ذلك بانتقاد من حوله ومحاولة التعويض عن النقص بطرق اخرى غير سويه مثل وصم الغير بعدم الفهم و وصف الغير بالتخلف ونقص الادراك او محاولة التقليل من نجاحات الغير لتعويض ذلك الشعور بالنقص ..

وهذا امر معلوم ومعروف ؟؟؟؟؟

لذلك يقول الاستاذ صاحب المقال : مظاهر متعددة لعقدة الاحساس بالنقص، ومتداخلة في احايين كثيرة، ذلك ان العقد النفسية عامة متشعبة التاثير ومتنوعة الاسباب .
من هنا يختلف المتخصصون في تحديد مظاهر عقدة الاحساس بالنقص . ( فتجد بعضهم مثلا ينسب ظاهرة التكبر إلى عقدة الاحساس بالنقص، لكون المصاب بها يسعى للتعويض عن النقص بالتكبر على الاخرين ) بينما نجد متخصصين آخرين يجعلون منها عقدة مستقلة تناظر العقد النفسية الاخرى. أنتهي ...

و يقول عالم النفس (الفريد أولمر): (ويحاول الضعفاء والأغبياء والفاشلون التخلص من شعورهم بالنقص عن طريق اذلال الآخرين).

وفي مقال مقتبس من كتاب الاسلام والصحة النفسيه للكاتب احمد القابنجي يقول وهو يتكلم عن طرق جبر النقص في اصحاب هذه العقدة :

1 - الجبران الكتماني: وفيه يسعى الفرد إلى كتمان نقصه وستره باخفائه بالسكوت أو بالعزلة وعدم الاختلاط مع الناس.

2 - اللجوء إلى أحلام اليقظة: فيحاول أن يعيش دائماً في عالم الخيال، وأن يكسب منه وجوده وشخصيته وكماله بما يجبر به ضعفه ونقصه الحالي.

3 - اللجوء إلى اتهام الآخرين بالنقص ليصرف ذهنه إلى الطرف المقابل وكانه يريد أن يقول: إنني لست وحيداً في هذا النقص فالآخرين أيضاً لديهم نواقص مماثلة فيشعر في قرارة نفسه بارتياح خفي. وبهذا يستطيع الفرد من تخفيف الضغط النفسي والشعور بالحقارة والنقص.

4 - جبران الشعور بالحقارة بطلب الرئاسة والسلطنة، وذلك إن خضوع الآخرين له وتملّقهم اليه يروى فيه ظمأ العزة والرفعة والتفوق على الناس، ويعوض فيه ما يشعر من النقص والحقارة.


ويقول صاحب كتاب الاسرة والزواج :
الشعور بالنقص :
(( قد يكون التكبر نتيجة للشعور بالنقص ، وفي محاولة لتعويض ذلك يجنح الإنسان للسير في خيلاء مصعّراً خده للآخرين ، في حين يعاني في أعماقه خواءً وإحساساً بالحقارة .
ولعل للأزمات التي تعصف في حياة بعض الناس وعجزهم عن الدفاع والمقاومة دوراً في ظهور هذه العقد في نفوسهم ، وتؤدي بهم في النهاية ـ وفي محاولة التعويض عن هذا الإحساس ـ إلى الميل للتكبر والاستعلاء على الآخرين . وعادة ما يعاني المتكبرون من خواء نفسي وشعور بالمهانة يتحمل آلامها أولئك الذين يرتبطون معهم برباط الزواج ، إذ عليهم أن يتحملوا ألواناً من الممارسات المعقدة التي تشف عن تلك المشاعر المريضة .
أما أولئك الذين يتمعتون بغنىً روحي فعادة ما يكونون على جانب كبير من اللياقة التي تؤهلهم لإدارة أنفسهم وجلب احترام الآخرين لهم
)) أنتهى .

ولزيادة العلم راجع هذا الكتاب : العقدة النفسية: عباس مهدي البلداوي.

شكرا لمداخلتك اخ قمشطيط