[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
___________

و أخيرا ...سقط القناع عن القناع عن القناع .

و الله ، إني لا أكاد أصدق أن هناك أقواما منتسبة لأمة الحبيب لها هذه الكمية الرهيبة من الحقد على

المسلمين الصادقين المجاهدين .

حزب الله ياقوم ...هو الذي أذاق بني يهود مرارة الهزيمة

حزب الله يا قوم ...هو الذي يقض مضاجع بني أمريكان و بني صهيون

حزب الله يا قوم ...هو فخر العروبة المهدور

حزب الله يا قوم ...هو شرف الإسلام المجاهد

حزب الله يا قوم ...قوافل الشهداء الأبرار

حزب الله يا قوم ...راس الحربة و محرر الجنوب اللبناني

حزب الله يا قوم ...نجاح التعايش الشيعي / السني . بل الإسلامي / المسيحي .

و الله ،إني لا أكاد أصدق أن هناك في وطن الإسلام من يفتح النار اليوم على

طلائع المسلمين ...لا اصدق ...لا أصدق ...لا اصدق .

__________

ماذا تريدون من حزب الله يا قوم ؟؟؟

قولوها لنا صراحة ؟؟؟ ماذا تريدون منه ؟؟؟

أن ينزع السلاح و يولي دبره من ساحة الوغى ...كما يفعل حكامكم الخونة .

أن يترك الجنوب الصامد ليدنسه ابناء صهيون ...كما دنس أرض الحجاز

الطاهرة جنود الفرنجة ( يهود و أمريكان )

ان يهادن اعداء الله -اليهود - حتى يزداد الحصار الرهيب على شعبنا الجريح

في فلسطين .

*** المدعوون : عابر سبيل ، أبوحنيفة ، أبو رائد ،إبن الأقصى ( إيه إبن الأقصى : عن أي أقصى تتحدث ؟؟؟ أقصى الغلو و التطرف - أليس كذلك ؟)
و الوافي يتكلم في حزب الله و ينقل على هتلر ؟؟؟

في أي مجرة تعيشون ؟؟؟
عن أي إسلام تتحدثون ؟؟؟
عن اي عروبة تدندنون ؟؟؟

ما هذا النشاز ؟؟؟
ما هذا العار ؟؟؟

افيقوا يا قوم ...قبل ان تبدل الأرض غير الأرض ...
و لا تأخذكم العزة بالإثم ...

___________

تحية شرف و فخر للصادقين : * البارجة * ، *إسلام *، * الهبوب *

و * الشجاع *... لنبتهل جميعا أيها الصادقون الشرفاء ...أن يهدي الله الجماعة ...و ان يرفع عن قلوبهم الغشاوة .

وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

***

لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ