عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-10-2003, 04:11 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي مواصلة للنقاش العلمي حول اثبات الصفات الائقة برب العزة سبحانه والتى اثبتها لنفسه

نواصل النقاش هنا حول منهج الصحابة في التعامل مع صفات الله هذا المنهج الذي تلقوه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم .

بينا في المواضيع السابقة ان ابن الوردي المعترض علينا يقر ان للسلف طريقة مختلفة عن طريقته في التعامل مع الصفات وهي طريقة ( الاثبات ) .

وسألناه لماذا اذا لا تتابع طريقة السلف وهي التى امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نتابعها كما قال :
( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ ) .

وغيرها من الاحاديث الكثيرة التى اوردناها في مظانها .

ولم يجب .


ثم بينا تناقض طريقته في اثبات ( سبع من صفات الله ) ومنها السمع والبصر دون بقية الصفات وسألناه لماذا التفريق بين صفات الله الواحده ؟

لماذا يثبت الله لنفسه سمع وللمخلوق سمع فنثبت له سبحانه مع نفى المماثلة مع المخلوق كما قال سبحانه عن نفسه ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )

ما هو وجه التفريق لماذا لايثبت ابن الوردي لله ( غضب ) ولماذا لايثبت له
( محبة ) ويجعلها كناية ومجازا ومثله اليد والوجه . ويثبت لله سمعا وبصرا وارادة .


ولم يجب .


وقال لنا انكم اذا قلتم ان الله فوق كما وصف نفسه ووصفه رسوله فقد قلتم ان الله جسم فقلنا اين التلازم ؟؟

فأنت يا ابن الوردي اثبت ان الله يرى في الآخرة وهذا يستلزم ان يكون الله في جهة ومع هذا لم تلتزم بهذا !

وقلت يرى لكن بدون جهه ؟؟

فبينا ان المعتزلة كانوا اعقل اذ انهم لما وجدوا هذا التلازم نفوا الرؤية بالكلية .

فنحن نقول ان الله عالى فوق خلقه قاهرا لعباده ولم يلزم بهذا ان يكون جسم !!

بل لانقول انه سبحانه جسم ابدا .

ولم يجب


يتبع ان شاء الله
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان