عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 09-06-2006, 03:49 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
بسم الله الواحد القهار ناصر المجاهدين ومذل الكفار والصلاة والسلام على أشرف وسيد الأخيار محمد صلى الله عليه و سلم وعلى آله وصحبه الكرام الأطهار .
وبعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد .

عادة من عادات الكفار والنصارى في الأزمنة الماضية ولا زالت عندما يُقتل عدو لها وخاصة من أهل الإسلام .

فعندما مات القائد المسلم العظيم محمد الفاتح دقت الأجراس في جميع كنائس مدن أوربا !!!.

وكذلك كان الأمر في الأندلس الجريح ففي كتب التاريخ الأوربي :

(( أن البابا كليمنت الخامس ( 1305- 1314) أن وجود مسلم على الأرض المسيحية يعتبر "إهانة لله" وأن المسلمين فى الممالك الأوروبية " وكر الوباء متوهجة التلوث مصدر الطاعون العضال والجراثيم القذرة " وبهذا المنطق أبادوا المسلمين فى صقلية وجنوب إيطاليا فى بداية القرن الرابع عشر وعندما سقطت غرناطة دقت أجراس الكنائس - دقت أجراس الكنائس!!! - فى شتى أرجاء أوروبا ابتهاجا بالنصر المسيحى على الكفار، ثم لم تلبث محاكم التفتيش أن بدأت وعلى مدى 300 سنة بتخيير المسلمين بين الموت بأبشع الطرق أو التنصر أوالاستعباد أو الرحيل..)) .

وكذلك كان الأمر عند وفاة القائد المسلم المجاهد يوسف بن تاشفين رحمه الله فقد دقت الأجراس في الكنائس لمدة شهر كامل فرحاً بمقتله رحمه الله .

والآن تدق أجراس الكنائس في نفوس الكثير من منافقي الأمة فرحاً بمقتل الأخ القائد المجاهد أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله وتقبله في الشهداء الأبرار ، ولا زالت تلك النفوس المريضة الحاقدة على الإسلام وأهله والذين إستمرأوا الذل ورضعوه من ثدي العار الذي يعيش في أكنافهم ويُلازمهم في حلهم وترحالهم حتى صاروا كتلة من الذل تمشي على التراب بل أقصد يمشي التراب عليهم في إستعلاء .

وقد كان أمثال هؤلاء يعيشون في عهد رسول الله وكانوا مفضوحين معروفين للمسلمين كأبي بن سلول رأس النفاق ووالله عندما أقرأ تلك الآيات وكأني أرى تلك الآيات تنطبق عليهم وكأنها تعنيهم هم بأنفسهم رغم نزول القرآن منذ أكثر من 1400 عام :

يقول الحق تبارك وتعالى :

(( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )) - آل عمران 167 -

فهم لم يُقاتلوا العدو الصائل دفاعاً عن المسلمين وأعراض المسلمات وحسب بل غمزوا وسخروا من المجاهدين الذين تركوا ديارهم وأهليهم وباعوا أنفسهم لربهم إبتغاء مرضاته وجنته .

لذلك تراهم يختبؤن في جحور بيوتهم خلف الحائط كالفئران ولا يطلون عندما يرون مجاهداً ينتقصون من عرضه ومن جهاده ولم يكفيهم أنهم متخاذلين في الذل مستغرقون فحسبي الله عليهم وعلى أمثالهم فهم العدو فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون .

ولكن والذي رفع السماء بلا عمد هؤلاء لن يضروا الإسلام والمجاهدين شيئاً إلا كنباحاً في صحراء قاحلة .

وأقول لهم ولأمثالهم موتوا بغيظكم فإن الجهاد ماضي بدونكم إلى يوم القيامة وهذا من فضل الله أن الجهاد لا يمضي ولا يُقام فيه بأمثالكم وإن كان ذلك كالمتبول في الماء الجاري .

فالله أكبر ولله الحمد العزة للإسلام والمسلمين ولكن المافقين - أمثالكم - لا يعلمون .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

أبو عبد الرحمن الطحاوي

.


أهلا وسهلا أخي أبو مروان. وفي الليلة الظلماء....وجزاك الله خير.على ما كتبت
__________________