[صلاح الدين القاسمي]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***-***

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العنود النبطيه

امتطي صهوة القلم واشرع عنانه للقلب يسيره الى حيث الاحبة مجتمعون
وبعد غياب لا باس به عن خيمة الاصدقاء الغالية فانني ما استطعت ان الجم رغبتي في المرور لاتكشف سر النور الذي يشع منها
الاحبة كلهم ها هنا
ازدان بكم المكان ويحلو لكم المقال اخي صلاح الدين ... فعودا حميدا ونشاطا متوقعا واكيدا باذن الله
ولا يزال الاختلاف في الراي لا يُفسد للود قضية ولكن المبادئ اخي نعلم ان من الصعب تجاوزها وإن كنت دفعت الثمن ايقافا عن الكتابة في سبيل الدفاع عن مبادئك وارائك.. فطوبى لكل من يحاول ان يتمسك بمبادءه ولا يحفل بالثمن
ذاك عهد مضى وانقضى وعاد اسمك يبرق في الخيام فاهلا ب من جديد بيننا تنير بعضا من ظلمةٍ حالكة صارت تغطي اكثر واكثر
ويكفيك يا اخي ان موضوعك هذا جر الينا الملاكالمعتكفة.. فمرحبا بك يا صديقة العمر.. مرحبا باسمك الطاهر يمرر الي الامل بانك الان بخير...
وانني لاستغرب برغم قوتنا انت وانا لم نستطع الالتقاء طيلة الفترة الماضية .. والحق بالتاكيد هو عليَّ انا لان ظروفك الصحية تمنعك .. ولكن هذا وعد امام الجميع عندما تاتي بشائر الخير من الشمال سيكون لنا معا يومٌ ولا اجمل
مبارك للخيام عودتك ... وحمدا لله على السلامة يا غالية
ومرحى لكل قلم خط ها هنا احرفا من نور بمناسبة عودة اخينا صلاح الدين

- أختي الغالية العنود النبطية : سلمك الله
و رعاك ...
و الله إنني لأجد نفسي في مثل هذه المواقف عاجزا عن البوح بما يعتمل في الداخل ...
عندما تُسكرك صدق الكلمات ... و تسحرك عذب العبارات ...
ماذا ترى الواحد فينا فاعل ؟؟؟
سبحان من علم آدم الأسماء كلها ...
سبحان من علم الإنسان بالقلم ...
سبحان من علم الإنسان ما لم يعلم ...

- شكرا جزيلا أيتها الرائعة العربية المسلمة ...
الملتزمة إلى حد النخاع بقضايا أمتها ...
الواقفة كالطود الأشم حجر عثرة أمام دعاة التشرذم و الطائفية ...
و الدامغة بصفاء البصيرة و نقاوة السريرة جيوش الباطل و الزيف ...
أنت واحدة من شريفات هذه الأمة ،و ما أكثرهن ، الرافعة للحق
و الصدق و الصفاء ألوية خفاقة ...
فبورك فيك أيتها العنود .

- و لقدسية اللحظة ،إسمحي لي أن أهديك هذه التجليات القاسمية ...كتبتها منذ زمن طويل و الآن فرضت نفسها علي ...
و كأنها تليق باللحظة حتى لا تنفلت مني من جديد ...
أرجو أن تقبليها فهي على" قدها" كما نقول بالعامية التونسية ...
فقد كتبتها و انا لازلت آنذاك حديث عهد بالجامعة

سأعود بعد قليل لإهدائكم هذه الخاطرة نظرا لطارىء مستعجل