[أبو عاصم]

أيها الأخوة والأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعلم جميعاً أن أي عمل للمسلم متوقف على النبة والاحتساب، فمثلاً :

علىالرغم أنهما يدخلان النادي في ساعة واحدة، بل يأتيان إليه في سيارة واحدة؛ اثنين من الشباب : يذهبان كل يوم إلى النادي ليمارس كل منهما رياضة معينة لكن لكل منهما هدف.
فهدف الأول : أن يقوي جسمه ليكون أقوى في العبادة والطاعة، كما أنه استغل ذلك في نصح الشباب وتوجيههم في النادي.
أما الثاني : فقد كان همه الأوحد هو: التدريبات حتى يكسب الشهرة ويعرف بين الناس أنه اللاعب المميز، فيشار إليه بالبنان.

موقف آخر:
اثنتين من البنات تذهبان لكل دعوة لقصور الأفراح والاستراحات، لكن إحداهما استغلت ذلك في توزيع الأشرطة التوعوية والإرشادية الخاصة بالمرأة، أما البنت الآخر فقد اكتفت باستعراض جمالها ومفاتنها بين النساء من مراهقات وغيرهن.

السؤال: أيهما حول عاداته إلى عبادات؟

الأمر الثاني : كيف يمكن لكل منا (رجلاً ونساء) أن يحول عاداته إلى عبادات؟ آمل ضرب الأمثلة.

يقول صلى الله عليه وسلم [وفي بضع أحدكم صدقة] قيل أيأتي أحدنا شهوته، فيكون له أجر! ؟ فقال: [أرأيتم إن وضعها في وزر؟! إذن فكذلك]

حول عاداتنا اليومة والاسبوعية والشهرية والسنوية نريد أن نتعرف كيف نحولها إلى عبادات....

أترك الحديث لكم، وآمل دخول الجميع، ولا يحقرن أحكم نفسه، أو يبخل علينا بما عنده من علم أو ثقافة....


محبكم في الله
أبو عاصم