عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 31-05-2006, 04:10 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم النبيين و آله و صحبه الميامين و من والاهم إلى يوم الدين


موضوع مؤلم أخي أبو مروان فحسبنا الله و نعم الوكيل، و الإحتساب هو واجب كل من مر من هنا و أراد التعقيب

و لي رد على الأخ الكريم ولد أبو متعب

فيا أخي لقد قلت

هل تعتقد ان من مصلحه الدول العربيه اعلان الجهاد في وجه اميركا والدول الاوربيه وروسيا وجميع الدول المشاركه في قوات التحالف

فأقول لك، مصلحة الدول لا أما مصلحة الشعب فنعم، فالشعب المسلم يا أخي قد أذنب و أذنب و أذنب، و يحن إلى الجهاد في سبيل الله عسى أن يكفر ذلك عن ما تقدم من ذنبه


إقتباس:
[ استيثاق الرسول صلى الله عليه وسلم من أمر الأنصار ]
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار ، وذلك أنهم عدد الناس وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا : يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ، فإذا وصلت إلينا ، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم . فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سعد بن معاذ : والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال أجل قال فقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء . لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله . فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ونشطه ذلك . ثم قال سيروا وأبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم



[ دعوة الجنة للمجاهدين ]
ثم قال تعالى : أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين أي حسبتم أن تدخلوا الجنة فتصيبوا من ثوابي الكرامة ولم أختبركم بالشدة وأبتليكم بالمكاره حتى أعلم صدق ذلك منكم بالإيمان بي ، والصبر على ما أصابكم في ولقد كنتم تمنون الشهادة على الذي أنتم عليه من الحق قبل أن تلقوا عدوكم يعني الذين استنهضوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خروجه بهم إلى عدوهم لما فاتهم من حضور اليوم الذي كان قبله ببدر ورغبة في الشهادة التي فاتتهم بها ، فقال ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه يقول فقد رأيتموه وأنتم تنظرون أي الموت بالسيوف في أيدي الرجال قد خلي بينكم وبينهم وأنتم تنظرون إليهم ثم صدهم عنكم .



[ تحذيرهم أن يكونوا ممن يخشون الموت في الله ]
ثم قال يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير أي لا تكونوا كالمنافقين الذين ينهون إخوانهم عن الجهاد في سبيل الله والضرب في الأرض في طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ويقولون إذا ماتوا أو قتلوا : لو أطاعونا ما ماتوا وما قتلوا " ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم لقلة اليقين بربهم والله يحيي ويميت أي يعجل ما يشاء ويؤخر ما يشاء من ذلك من آجالهم بقدرته .
قال تعالى : ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون أي إن الموت لكائن لا بد منه فموت في سبيل الله أو قتل خير لو علموا وأيقنوا مما يجمعون من الدنيا التي لها يتأخرون عن الجهاد تخوف الموت والقتل لما جمعوا من زهرة الدنيا زهادة في الآخرة ولئن متم أو قتلتم أي ذلك كان لإلى الله تحشرون أي أن إلى الله المرجع فلا تغرنكم الدنيا ، ولا تغتروا بها ، وليكن الجهاد وما رغبكم الله فيه من ثوابه آثر عندكم منها .


[ الترغيب في الجهاد ]
ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم يرغب المؤمنين في الجهاد ويهون عليهم القتل ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون أي لا تظنن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا : أي قد أحييتهم فهم عندي يرزقون في روح الجنة وفضلها ، مسرورين بما آتاهم الله من فضله على جهادهم عنه .
ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أي ويسرون بلحوق من لحقهم من إخوانهم على ما مضوا عليه من جهادهم ليشركوهم فيما هم فيه من ثواب الله الذي أعطاهم قد أذهب الله عنهم الخوف والحزن . يقول الله تعالى : يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين لما عاينوا من وفاء الموعود وعظيم الثواب .


السيرة النبوية لإبن هشام

وانها اذ اعلنت الجهاد ستنتصر على هذه الدول بقواتها ومعداتها واسلحتها النوويه والخياليه وان المجاهدين سيفتحون بلاد فارس ويحررون القدس ويفتحون الاندلس بكلانشنكوف والعمليات الانتحاريه

و هل تظن أننا سنحارب وحدنا، بل إن الله معنا و نحن بعونه لمنتصرون

يقول عز وجل

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله

أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور


ليس هذا وقته يااخي الكريم لان هذا عقل وليس تقاعس بل نحن نجني على امتنا بفعله كهذه . وسنجر اليها الدمار والهلاك

والله الذي نفسي بيده لا أرى دمارا و هلاكا أكثر مما نحن فيه الآن

والرسول عاهد اليهود يوم الخندق لحيادهم مع حربه ضد قريش واعوانه لانه يعلم صلى الله عليه وسلم بانه لايستطيع مجابهم الاثنين

الشق الأول من كلامك هذا أجبت عنه بنفسك لقولك حيادهم، فهل ترى من حياد الآن، أما قولك عن عجزه صلى الله عليه وسلم عن مجابهتهم فلا أقول إلا لا حول و لا قوة إلا بالله، هلا تمعنت في كلامك و تثبت كيف يأول ما قلت،

هذا رسول وصحابه وليس انا وانت

متفقين، و لكن إن لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحبه رضي الله عنهم قدوتنا فبمن سنقتدي؟

اني اراك تكتب في المنتديات . لماذا لاتقاوم مع المقاومين المجاهدين . لماذا تضيع وقتك بكتابات لن تحرر الارض .؟

أما سؤالك هذا، فالجواب عليه أن أغلب الكاتبين هنا مصابون بمرض يعرفه صاحب الموضوع و بعض الأعضاء

و أخيرا أتمثل ببيت للفرزدق تصرفت فيه قليلا:

فإن أنتم لم تثأروا لمحمد خيركم*** فألقوا السلاح و اغزلوا بالمغازل
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية