عرض مشاركة مفردة
  #75  
قديم 26-06-2006, 10:54 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

اختتنا الفاضلة ..

نرى الطفل يجري مضحكا .. ويلحقه والده منهكا .. نحو الطريق الملئ بالسيارات المسرعة ..

فلما يتمكن منه والده .. نراه يضربه ويعاقبه .. فمتى يفهم الطفل انه انما ضربه لمصلحته .. علما

انه عندما يكبر سيعلم بذلك ولكن من الافضل ..

ان تخبره والدته انما كان لمصلحته ..

اثبات والده بطريق غير مباشر بنفس اليوم والليلة .. او من الغد كأقصى حد .. انه يريد مصلحته

ويهدف الى سلامته ..

فاذا ماقصر والده في اثبات ذلك .. واستغلت والدته .. واخذ تزرع الحقد في قلبه ضد والده ..

فانه سيكون صيدة سهلة بيد اعداء والده ووالدته ومجتمعه .. ودينه ..

الا ترين صحة ذلك ..؟

اذا رأيت ذلك .. فلماذا اذن ..؟

لانبدأ ونحاول تبيان ذلك لهم والاخطار من حولهم ونعلمهم ماينفعهم في دينهم ودنياهم وآخرتهم ..

نعلمهم اساسيات الدين والحياة وأحاديث ثابتات في الصحيحان , نحفظهم بالسورتان الزهراوان ..!

نعلمهم الادب ونكون لهم قدوة صالحة في انفسنا ؟

نحذرهم من الموبقات .. المهلكات .. والفتن .. المارقين .. والمنافقين .. ايضا ..

( يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) ..

لانسلك مسلك المنتهين الى الحياة الدنيا في عيشهم .. لننسى انفسنا ..

( يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) ...

وفي الحديث ... ( الولد محزنة مجبنة مجهلة مبخلة) ...

فنبيع الدين بعرض من الدنيا .. وتنعدم شخصية الوالد في البيت امام زوجته وأولاده .. لتبوء هي

بذنبها وتجني ثمرة كيدها .. وهو بموافقته وانقياده .. وانعدامه ايضا .. بدمار بيتها ذريتها

وبالتالي .. يجتمع من مثلها ومثله ..

فيكون المجتمع .. هكذا ..؟

لايحترم اخا , ولايقدر عالما , ولا يقتدي بصالح ؟؟

فاذا ماكانت البيوت تحت قيادة النساء ؟؟ وبالتالي المجتمع ؟؟ الولاة ايضا ؟؟

وتولى عليهم الشيطان .. فما هو مصيرهم ؟؟

الا ترين ان ذلك .. مخطط له .. يهوديا .. عدائيا .. في سبيل اهلاك الامة الاسلامية .. نفسيا ..

واجتماعيا .. وذاتيا ايضا .. فيكون ليس المجتمع فحسب , وانما حتى الفرد المكون لذلك

المجتمع .. ( امعه ) .. متفكك .. متشابها عنده كل شئ .. ويتبع هواه رغما عنه .. فلا يدري ماذا

يعمل اذ أضاع الراعي رعيته .. واتقن العدو خطته ؟


هل توافيق الرأي بانه هكذا ؟؟ وماهو الحل المناسب ؟؟ في اي رأي .. ؟

قال تعالى .. ( ان اريد الا الاصلاح مااستطعت وماتوفيقي الا بالله )