عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 03-08-2005, 09:51 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

بمرور خمسمائة سنة على طرد المسلمين من الأندلس وبمناسبة هذه الذكرى بالذات اختيرت مدريد مكانا " لِلمفاوضات " بين العرب واليهود في قضية فلسطين .. أي قضية طرد المسلمين من الأندلس الثانية! ووافق العرب!!}، بعد أن عملت محاكم التفتيش بكل فظائعها لإبادة المسلمين، والقضاء الكامل على الإسلام في تلك البقاع. ثم أمر البابا بمتابعة المسلمين خارج الأندلس

أقوال العلماء وطلبة العلم في الإمام أسامة بن لادن.

[01] ـ قال الشيخ الإمام عبد الله عزام في وصيته وهو يتحدث عن مكتب الخدمات: [وأدعو كثيراً لِمن تكفل هذا المكتب بماله الخاص، وهو الأخ أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن، أدعو الله أن يبارك له في أهله وفي ماله ونرجو الله أن يكثر من أمثاله، ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته].

وقال رحمه الله: [ نذرَ ماله ونفسه في سبيل الله اسأل الله أن يجعلها في موازين أعماله ].

وقال أيضاً{التربية الجهادية [58]}: [ يا إخوة ماذا أحدث، قصصهم تذكرنا بمصعب، وبالقعقاع، وبعاصم، وبحمزة، وهكذا قصص السلف الأوائل شباب ماذا أقول؟! أبوه وزير، والله عندنا أبناء وزراء، يتركوا النعيم، والفراش الوفير، ويأتي هناك في الجبال ؛ يعيش على الخبز والشاي بلا سكر، كأن لسان كل واحد يقول لنفسه ولقلبه وهو يخاطب ربه:

عذابه فيك عذب ***** وبعـــــده فيك قرب.
حسبي من الحب ***** أني لما تحب أحب.

أسامة بن لادن أكرمه الله وحفظه أخذوا عطاء توسعة الحرم المدني ثمانية آلاف مليون ريال، ترك العطاء وهو يعيش الآن بين الشباب في جلال آباد، وكل لحظة مُمكن أن يموت، إخوانه، شركة بن لادن أكبر شركة في العالم الإسلامي، أكبر شركة خاصة في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي شركة ابن لادن، ترك الدنيا كلها، نحيف، نبضه، ضغطه منخفض واضع شوية ملح في جيبه هذه، وبجيبه هذه قنينة ماء، ويبلع ملحاً، ويشرب ماءً ؛ حتى يرفع ضغطه شويه، ويستطيع أن يواصل القتال مع الشباب ].

وقال أيضاً{في ظلال سورة التوبة [107]}: [ طوبى لِعبد آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كلما سمع فزعة أو هيعة طار إليها يبتغي الموت مظانه لا ينظرون إلى الدنيا, الدنيا إن جاءت فهي في أيديهم ولا تدخل قلوبهم, والدنيا وسيلة لِغاية, ليست هي الغاية, فهم يأكلون لِيعيشوا, لا يعيشون لِيأكلوا, يأكل إقطاً حتى يبقى حياً, وفي هذه المناسبة نرجو الله عز وجل أن يحفظ أخانا أبا عبد الله أسامة بن لادن, فهذا الرجل ما تفتحت عيناي على رجل مثله في الأرض أبداً, يعيش في بيته عيش الفقراء, كنت أنزل في جدة في بيته عندما أذهب لِلحج أو لِلعمرة ليس في بيته كرسي ولا طاولة أبداً, كل بيت, متزوج من أربعة وليس في أي بيت من البيوت كرسي ولا طاولة, أي عامل من الأردن أو مصر بيته أحسن من بيت أسامة, فيه أثاث أو مثله, ومع ذلك في لحظات تطلب منه مليون ريال يكتب لك شيكا بمليون ريال لِلمجاهدين. ذهب إلى إحدى أخواته فعرض عليها فتوى ابن تيمية في الجهاد بالمال, فأخرجت شيكاً وكتبت ثمانية ملايين ريال, يعني أربعين مليون روبية, جاء الذين يفهمون لِيقنعوها أمجنونةٌ أنت?! ثمانية ملايين دفعة واحدة, والله من المسلمين, المسلمات يقنعنها, والمسلمون يقنعون زوجها, وما زالوا يفتلون لها بين الحبل والغارب... قالوا لها: أنت تسكنين بشقة في الأجرة, على الأقل مليوناً لِبناء بيت لك, فاقتنعت بمليون تسترده, جاءت لأسامة قالت له: يا أسامة يا أخي مليوناً أبني به بيتاً, قال لها: والله ولا ريال, لأنك تعيشين في شقة مستريحة والناس يموتون لا يجدون خيمة, وعندما يجلس معك تظنه خادماً من الخدم, مع الأدب والرجولة, والله أنا أمسكه هكذا, وقلت لِلشيخ سياف {أصبح سياف ولِلأسف في صفوف تحالف الكفر والردة [الشمالي] نسأل الله الثبات على دينه حتى نلقاه} أصدر قراراً ممنوع أن يتحرك من هنا, وهو يريد دائما أن يكون في المواجهة, وضغطه ينخفض, وجيبه مليئة بالملح, ويحمل مطرة ماء لا يقدر أن يمشي, يبلع ملحاً ويشرب ماءً حتى يرفع الضغط, وعندما يدخل بيتي... صدقوا عندما يرن التلفون يذهب هو ويأتي بالتليفون حتى لا أقوم من مكاني, أدب, حياء, رجولة, نرجو الله أن يحفظه إن شاء الله.

والمبادئ تحتاج إلى أناس, أم تريد أن تدخل الجنة بقرش? بريال? لا تدخل الجنة بريال, تحتاج إلى تضحية.

أول مرة دعاني كنا في رمضان, فذهبت, فجاء عند الأذان بصحن مرقة وفيه بعض العظمات عليها قليل من اللحم وحبتان أو ثلاثة من الكباب...شارك في هذا الجهاد أناس ضحوا كثيراً ].

وقال رحمه الله وهو يبين أن النعاس أمنة في المعركة وحدوثه لإمامنا{عبرٌ من السيرة [1]}: [ النعاس أمنة، النعاس في الصلاة مذموم ولكنه في الحرب محمود، وكيف ينام الإنسان تحت القذف والقصف وتحت دوي المدافع وأزيز الطائرات، هذا حصل كثيراً في أفغانستان، مولوي أرسلان وكثيرون حدثوني أنهم ينامون في المعركة فيقوم الإنسان بعزم جديد ونشاط جديد.

الأخ أسامة بن لادن نام في معركة جاجي كان يمسك اللاسلكي، فسقط اللاسلكي من يده أثناء المعركة، والمعركة والقصف لا يتوقف لحظة والكوماندوز على بعد لا يزيد عن مائتين أو ثلاث مئة متر عنه ].

وحين سئل جمال إسماعيل عن رأيه في أسامة بن لادن قال الآتي{في لقاء خاص أجراه معه منتدى السقيفة}: [ أما رأيي بالشيخ أسامة وبصراحة فأنقل لكم رأي من هو أفضل مني علماً وعملاً ونحسبه شهيداً وأمة برجل ذلكم هو الشيخ عبد الله عزام رحمه الله أول ما بدأ بعض المتقولين يتحدثون عن خلافات بينه وبين أسامة بن لادن وأن أسامة يريد الزعامة على العرب لِنفسه في بيشاور وأفغانستان وأن أسامة له صلات بالحكومة الفلانية أو غيرها أو...قال رحمه الله: [ والله إني أشهد أن أسامة ولي من أولياء الله يدب على الأرض، والله لو لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن لادن، وإني لأعرفه من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما رأيت فيه إلا مسلماً حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه ].
[02] ـ قال عنه الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله: [ هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيرها ].

[03] ـ قال عنه أمير المؤمنين الملا محمد عمر نصره الله: [ هو مسلم صادق الإيمان ولا نزكيه وقف معنا وقفة المسلم لأخيه].

وقال أيضا {أفغانستان والطالبان ومعركة الإسلام اليوم [116]}: [لو لم يبق أحد يجير بن لادن والعرب إلا أنا فأنا أضع دمي ولا أسلمهم].

[04] ـ قال الشيخ أبو محمد المقدسي فك الله أسره{وجوب نصرة المسلمين في أفغانستان وكفر من ظاهر عليهم عبدة الصلبان وكشف تلبيس الأحبار والرهبان [13ـ14]}: [أما الاتجاه المُنكر والمُجاهد لِلطواغيت والمعاكس لِسياسات آلهتهم في البيت الأبيض فإنه الاتجاه الذي يُحجم عنه الأكثرون ؛ ولو كانت أدلته وشواهده أوضح من الشمس في رابعة النهار.. ولكن الله بفضله ومنه وكرمه ؛ يوفّره ويدّخره لأناسٍ يرفعهم به ؛ كما قال سبحانه لِنبيه صلى الله عليه وسلم: [ ورفعنا لك ذكرك ] قال بعض السلف: ليس من نصير لِهذا الدين إلا وله نصيب من هذه الآية، وما من شانئ له ؛ إلا وله نصيب من قوله تعالى: [ إن شانئك هو الأبتر ].. هذا وقد كنت شرعت في كتابة هذا الرد بعد الأحداث التي هزت أمريكا مباشرة رداً على تلبيسات رهبان الحكومات وإجابة على مجموعة من الأسئلة التي وصلتني حول تلك الأحداث ؛ إلا أن أعداء الله لم يمهلوني واعتقلوني قبل إكمالها فيمن اعتقلوهم على إثر تلك الأحداث؛ وصوّروني وطلبوا مني في دائرة المخابرات أن أكتب بيانا أشجب فيه الهجمات على أمريكا لِينشروه عبر وكالات الأنباء ؛ فكتبت ورقات بيّنت فيها أن ما حصل في أمريكا عقوبة ربانية جازاها الله به من جنس ما تقوم به من أعمال في بلاد المسلمين من قتل وتدمير وإهلاك ؛ فأمريكا تعتدي على المسلمين في كل مكان ولا تفرق في اعتداءاتها بين مدنيين وغيرهم بدليل ما حصل في ملجأ العامرية ويحصل يوميا في فلسطين على أيدي اليهود بدعم ومساندة منها، هذا غير اعتقالها لِلشيخ المجاهد عمر عبد الرحمن وغيره من الدعاة والمجاهدين… إلى آخر ذلك. فلم يرق ذلك لهم وقالوا هذا تحريض، وطلبوا شجب الاعتداء على المدنيين وحسب، فقلت هذا ما أدين الله به وإذا لم يعجبكم هذا، اكتبوا أنتم ما تشاءون أما أنا فلا أكتب إلا ما أعتقده.. فأصروا على حذف ما وصفوه بالتحريض.. ثم انشغلوا عن ذلك معي في الأيام التي قضيتها عندهم بتحقيقات أخرى ؛ وصرفوا النظر عن هذا، وقبل الإفراج طلبوا مني عدم الكلام عن هذه الأحداث وأمروني تحت طائلة الاعتقال بلزوم منزلي وعدم التصريح والكلام بشيء حولها؛ اللهم إلا إذا أردت شجبها والكلام في عدم شرعية قتل المدنيين فهذا مسموح محبوب عندهم!!..

وقد كنت خلال تلك الفترة في زنزانة منقطع عن الاتصال بالناس ولا يصلني شيء من أخبار العالم ؛ حتى إنهم كذبوا عليّ ؛وادعوا خلالها فرحين ؛أن أمريكا ضربت أفغانستان بالقنابل النووية ردا على الهجمات ؛وأن القتلى بلغوا خمسة ملايين ؛ فبتُّ في حزنٍ عظيمٍ لا يعلم به إلا الله ورأيت ليلتها أن سيفاً أثرياً عظيماً قد شق جبلاً عظيماً إلى نصفين ؛ وغاب في أعماقه.. فلما أصبحت استبشرت بها وعلمت كذب أعداء الله ؛ وأولت السيف الأثري بأسامة الذي سلك أثر النبي صلى الله عليه وسلم في جهاده ؛ وأن هذا الجهاد سيشق أمريكا ويمزقها كل ممزق ؛ وأنه آمن في أعماق الجبال لم يمسسه سوء]. وقال أيضاً: :{وجوب نصرة المسلمين في أفغانستان وكفر من ظاهر عليهم عبدة الصلبان وكشف تلبيس الأحبار والرهبان [28ـ29]}: [ عهود الطواغيت والدول الكافرة مع غيرها لا تلزم المسلمين المقيمين تحت ولايتها القهرية السياسية، أو ما يسمى اليوم بالمواطنة ما دامت قهرية غير اختيارية، وماداموا لا يأمنون فيها على أنفسهم وأموالهم ودمائهم ودينهم ؛ بل هم عرضة لانتهاك حرمة بيوتهم ونهبها وترويع من فيها واعتقالهم وزجهم في السجون أو تلفيق التهم لهم وإعدامهم في أي ساعة من ليل أو نهار ؛ أما ولايتهم الدينية فمن نواقض الإسلام أن يدخل المسلم مختارا تحت ولاية الكافر الدينية..

قال تعالى: [ لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ][آل عمران من الآية 28].

وقال تعالى: [ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً][النساء: من الآية141].

فمن باب أولى أن لا تلزم تلك العهود من ليس تحت سلطتهم وولايتهم السياسية كحال الشيخ أسامة بن لادن ومن معه حفظهم الله ؛ ممن قد برئوا من طواغيت الحكم في بلادنا وبريء منهم الطواغيت بل قد سحبوا جنسياتهم ومواطنتهم وأعلنوا الحرب وظاهروا الكفار عليهم وعلى كل موحد سلك طريق الجهاد،الذي سموه بالإرهاب تبعا لتسمية إخوانهم الذين كفروا من اليهود والنصارى..].

[05] ـ يقول أبو قتادة الفلسطيني فك الله أسره{الرؤية الشرعية لأحداث أمريكا}: [ والآن بقي أن نصل إلى الحديث عن أسامة بن لادن، هذا الرجل الذي فرض نفسه بقوة على الأحداث، وصار اسمه على لسان كل مُتحدث، وصار حديثه أكثر إيقاعاً من هدير الطائرات ].

وقال أيضاً في كلمته بعد سنة من حصاره في الغرب في شعبان من عام 1423هـ: [... تحية من القلب لهذا الرجل العظيم لأبي عبد الله أسامة بن لادن هذا الرجل الذي رفع رأس الأمة ـ شهد الله ـ رفع رأس الأمة عالياً فبه نفتخر وبأمثاله إذا ذُكر من الرجال في أمتكم؟ دفعنا لهم هذا الشخص هذه السُمرة هذا الصوت الذي ما زال يُبكي كل من سمعه وقد امتلأت عباراته بمزيج الإيمان واليقين والزهد هذا الرجل إذا طلبوا لنا من يُمثّل الإسلام اليوم؟
دفعنا لهم أمثال أبي عبد الله. تحية حب لهذا الرجل الذي أثبت أنه يقول قليلاً ويعمل عظيماً تحية حب له
....].
__________________