[نور الحياة]

الإيمــــان

واحة خير و صلاح ، و ملتقى الحب و الوفاق ،
و خير أراده الله لنا فيسره و سخره ليرافقنا في رحلتنا في هذه الدنيا ،
حيث بثه الله _ تعالى _ في النفوس الراغبة في جنته و الزاهدة في دنيانا ؛
لأنها قنطرة توصلنا إلى حياة أبدية و نعيم خالد لا يفنى ،
حياة ينشدها كل من أفنى عمره في حب الله و عبادته .

إنّا قصدنـاك و الآمال واقعـــة
عليك و الكل ملهوفُ و مبتهلُ


المــــشورة

لقاح العقول و سبب كل قرار و مشروع ناجح ،
و هي منهج كل من يطمح للتقدم الدائم و الخير المستمر ،
و هي ما سار عليه المصطفى محمد ( صلى الله عليه و سلم ) و حثنا عليها .

و لا خير في حسن الجسوم و طولها
إذا لم يــزن طــــول الجسوم عقــــولُ


التـحــــــدي

بارقة أمل و شعاع شمس أبدد به ذرات المستحيل ،
إرادة لا تلجمها قوة و رباطة جأش فائقة .


الصـــــديق

روح الحياة و صفاء النفس ،
معه يصبح للحياة لذة و معنى ،
يسيران معاً في دروب الحياة مذللين كل الصعوبات و محققين كل الآمال و المستحيلات ،
فالصديق الحقيقي من صدقك لا من صدّقك ،
من اختارك و اخترته لذاته و شخصه لا لمظهر و لا مال و مركز .


الســــــلام

حلم نحيا لمعايشته في الواقع لننعم بالأمن و الراحة ،
لكنه لا يزال بعيداً لا تطاله أيدينا :
أما آن لنا أن نتكاتف و نتعاضد و نمضي يداً بيد على كلمة و قلب واحد ،
لكنني أقول بلسان الشاعر :

قل لمن نام و هو يطلب مجداً
فاتك المجد يا حليف الوسائدِ


بقلم الأخت الفاضلة :
آمنه حسن


حمـــــــ المـــ ووفقكِ ـــولى ـــــــاكِ