عن المركز الفلسطيني للإعلام
http://www.palestine-info.net/arabic.../details.htm#1
كتائب القسام تعلن مسئوليتها عن عملية (غوش قطيف) و تعلن أسماء منفذيها و طائرات الـ أف 16 الصهيونية (الأمريكية) تقصف مواقع أمنية في غزة و نابلس و تقصف سجن الجنيد المركزي
خاص :
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن العملية البطولية في تجمع مستوطنات غوش قطيف جنوب قطاع غزة ، و قال أفراد الحركة عبر مكبرات الصوت إن بطلي العملية هما الشهيدان أمجد فياض (20 عاما) و علي عاشور (19 عاما) من مدينة خان يونس .
من ناحية أخرى تحولت الأراضي الفلسطينية إلى ساحة حرب و مرمى لصواريخ و قذائف ثقيلة حيث قصفت طائرات "أف-16" (الصهيو - أمريكية) سجنا و مواقع للشرطة الفلسطينية في ضواحي غرب نابلس ، كما شنت سلسلة غارات استهدفت مواقع لأجهزة الأمن الفلسطيني بالقرب من مكتب عرفات في غزة .
و ذكر شهود عيان أن طائرات صهيونية من نوع أف-16 أغارت ليلة أمس الأربعاء على أهداف تابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة نابلس الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية . و أكد الشهود أن الغارات استهدفت أساسا سجن جنيد و موقعا للشرطة الفلسطينية في ضواحي جنيد غرب مدينة نابلس ، حيث تصاعد دخان أسود كثيف . فقد قصفت قوات الاحتلال سجن جنيد المركزي في مدينة نابلس في أعقاب تنفيذ مجاهدين لعملية استشهادية في مستوطنة قرب المدينة مساء أمس .
حيث ارتفعت أعمدة الدخان المتصاعدة في سماء المدينة في أعقاب قيام طائرات الـ أف 16 الصهيونية بقصف سجن جنيد المركزي غرب المدينة بثلاث قذائف دمرت أجزاء كبيرة منه ، و قد سمع أصوات سيارات الإسعاف و هي في طريقها إليه . حيث أكد المواطنون أن طائرات الـ أف 16 التي ما تزال تحلق بكثرة في سماء المدينة قصفت سجن جنيد المركزي التابع للسلطة و لم يتأكد إلى الآن وقوع إصابات في صفوف المواطنين أم لا .حيث قال الكثير منهم إن السجن تم إخلاؤه من نزلاءه قبل فترة . و يقوم جيش الاحتلال الذي فرض حضر التجول على قرى مادما و عصيرة القبلية و جماعين ، و قد قام بحملة تمشيط في هذه القرى و بإطلاق مكثف لقنابل ضوئية للبحث عن شركاء للاستشهادي في العملية العملية الفدائية قرب نابلس .
و أعلن مسؤول فلسطيني أن طائرات أف-16 الصهيونية شنت ثلاث غارات على أهداف في وسط مدينة غزة ، أحدها يقع بالقرب من مكاتب عرفات .
و أوضح المسؤول أن الهدف الكائن في وسط المدينة قرب مكاتب عرفات يضم مكاتب الشرطة البحرية . و الهدف الثاني الكائن أيضا في وسط المدينة هو مقر الشرطة . و قد أصيب المبنى قبل أيام خلال غارة ، كما استهدف القصف مباني أمنية في مجمع أنصار 2 . هذا و قد نتج عن القصف عشرات الإصابات إلا أنه لم يحدد عدد الإصابات .
أعلى عودة
العدو الصهيوني يؤكد رسمياً مقتل 10 مستوطنين و إصابة 20 آخرين في عملية نابلس الفدائية
قدس برس :
اعترفت سلطات الاحتلال الصهيوني رسمياً مساء أمس الأربعاء بمقتل عشرة مستوطنين يهود و إصابة نحو 20 آخرين بجروح مختلفة، وصفت جراح ثمانية منهم بأنها بالغة الخطورة ، إلا أن مصادر طبية عبرية أكدت أن عدد الجرحى وصل إلى 30 جريحا، وأن هذا الرقم سيزيد بسبب توافد العديد من المستوطنين الذين تعرضوا لصدمة نتيجة هذه العملية، مشيرة إلى أن هناك أشخاصا بين المصابين يعانون موتاً سريرياً .
و كان رجال المقاومة الفلسطينية شنوا عملية هجومية عند مدخل مستوطنة "عمنؤيل" اليهودية جنوب غرب نابلس . و قالت مصادر جيش الاحتلال إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور حافلة للمستوطنين تابعة لشركة "دان" و سيارة للمستوطنين ثم شرع مجموعة من المسلحين الفلسطينيين بإطلاق النار بصورة عشوائية . و قد استشهد أحد المقاومين الفلسطينيين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال التي هرعت إلى المكان .
================================================== =======-
نفس المصدر
http://www.palestine-info.net/arabic...details3.htm#2
مقاومون فلسطينيون يهاجمون دوريتين للاحتلال و موقعاً عسكرياً قرب نابلس
قدس برس :
هاجمت المقاومة الفلسطينية ظهر اليوم السبت دوريتين عسكريتين لجيش العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة بالقرب من إحدى المستعمرات اليهودية في جنوب شرق مدينة نابلس الفلسطينية, دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الصهاينة.
وقالت مصادر جيش العدو إن دوريتين من الجيش والشرطة تعرضتا لإطلاق نار مكثف في مفترق ياكير جنوب شرق مدينة نابلس دون أن تقع إصابات, بينما لحقت أضرار بالسيارتين العسكريتين. مشيرة إلى أن الجنود أطلقوا النار على مصادرها.
من جهة أخرى أشارت المصادر إلى أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار ظهر اليوم من بلدة "سلفيت" باتجاه موقع عسكري تابع للجيش الصهيوني على تلة الإرسال القريبة من البلدة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الصهاينة
أعلى عودة
مصادر عبرية : "عددهم يفوق عدد القتلى الفلسطينيين في بعض الأشهر" .. مسؤول صهيوني يطالب بـ 900 مليون شيكل لتحصين و حماية المستوطنين !!
قدس برس :
أعلنت مصادر عبرية أن عدد الصهاينة (مستوطنين و جنود) الذين قتلوا منذ بدء "انتفاضة الأقصى" الفلسطينية في التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) من العام الماضي بلغ بحسب إحصاءات رسمية نحو 250 قتيلاً و إصابة المئات بجروح في عمليات هجومية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة خلال تلك الفترة .
و قالت المصادر إن 44 صهيونيا على الأقل قتلوا منذ الأول من كانون أول (ديسمبر) الجاري في عمليات هجومية فلسطينية وقعت في القدس و حيفا و قطاع غزة و نابلس و مناطق فلسطينية أخرى شهدت تصعيداً أمنياً خطيراً .
و بحسب تقديرات الجيش الصهيوني فإن عدد القتلى الصهاينة منذ 25 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي "حيث وصل المبعوث الأمريكي أنطوني زيني إلى المنطقة" أكبر من عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف الجيش الصهيوني خلال العامين الأخيرين من وجوده في جنوب لبنان ، و 44 قتيلا في الأراضي الفلسطينية مقابل 39 قتيلاً في جنوب لبنان.
و تصف المصادر العبرية هذا الشهر (كانون أول/ ديسمبر) الذي لم ينتصف بعد بأنه الشهر الأصعب من ناحية عدد القتلى الصهاينة منذ بدء انتفاضة الأقصى الفلسطينية في أيلول من عام 2000، مؤكدة أن "الشهر الأصعب قبل هذا الشهر هو شهر حزيران (يونيو) الذي قتل فيه 30 (إسرائيليا) معظمهم في عملية الدولفينريوم في تل أبيب .. أو هما الشهران الوحيدان منذ بدء الانتفاضة اللذان كان فيهما عدد القتلى الصهاينة أكبر من عدد القتلى الفلسطينيين .
جدير بالذكر أن وزير الدفاع الصهيوني قد أشار في بداية الشهر الجاري و قبل وقوع عمليتي القدس و حيفا و نابلس إلى أن عدد القتلى منذ بدء انتفاضة الأقصى الفلسطينية بلغ نحو 206 صهاينة .
جدير بالذكر أن الكيان الصهيوني دفع ثمناً باهظاً خلال مكوثها في لبنان ، إذ أن المعارك التي دارت في الشريط الحدودي المحتل (سابقاً) الممتد في جنوب لبنان على مسافة لا تزيد على تسعة أميال كبّدت القوات الصهيونية المحتلة أكثر من 1500 قتيل منذ بدء العمليات العسكرية التي يقودها "حزب الله" هناك لإجلاء الصهاينة عن المنطقة ، بحسب وزير الخارجية الصهيوني السابق دافيد ليفي .
و في المقابل بلغ عدد القتلى الصهاينة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في الأراضي الفلسطينية قبل نحو 14 شهراً تقريباً أكثر من 250 صهيونيا ، بحسب الإحصاءات العبرية الرسمية . هذا و استشهد من الجانب الفلسطيني أكثر من 850 برصاص الاحتلال الصهيوني خلال الفترة ذاتها .
من جهة أخرى أعلن رئيس فرع حماية الاستيطان في قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الصهيوني الميجر جنرال يوبيل انجيل أن التحصينات التي من المفترض أن تتخذ لحماية المستوطنين اليهود من هجمات المقاومة الفلسطينية بحاجة إلى أكثر من 900 مليون شيكل .
و قال انجيل "إنه من أجل تحصين كل المستوطنات بالحد الأقصى من الحماية ، سواء السيارات ، الباصات أو المنازل نحتاج إلى ميزانية 900 مليون شيكل و هذا مبلغ كبير" . مشيراً إلى أن الحديث يدور عن مبلغ كبير و ثمة شك في أن يوافق عليه من قبل الحكومة التي تعاني أزمة حادة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة . (الدولار الأمريكي يعادل 4.3 شيكلا) .
و كشف المسؤول الصهيوني في الجيش أنه منذ بداية "انتفاضة الأقصى" الفلسطينية استثمرت في المستوطنات 170 مليون شيكل لحماية البيوت و الجدران و الحافلات" . و أضاف يقول أنه خصص للعام القادم ( 2002) مبلغ 50 مليون شيكل لمواصلة الحماية . مشيراً إلى أن "المشكلة المركزية لدى المستوطنات هي تحصين السيارات الخاصة للمستوطنين اليهود ، إلا أنه قد يتم تحصين كل السيارات العامة الصهيونية التي تسير في شوارع الضفة الغربية" .
و في السياق ذاته قال انجيل إن نحو 15 مستعمرة يرفض ساكنوها إقامة سياج حولها ، لذلك فإن قيادة الجبهة الداخلية اضطرت إلى العمل بوسائل أخرى مثل حماية موضعية للمنازل و حماية موضعية لنقاط ضعف و كذلك وسائل أخرى متطورة و إلكترونية .
وتأتي هذه المطالب الأمنية الصهيونية لحماية المستوطنات اليهودية في أعقاب عملية نابلس التي وقعت عند مدخل مستعمرة "عمنوئيل" اليهودية و التي أدت إلى مقتل 10 صهاينة على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين . و عزت مصادر الجيش الصهيوني ارتفاع عدد القتلى و المصابين في هذه العملية إلى أن الحافلة التي كان بداخلها المستوطنون لم تكن محصنة .
================================================== =============-
نفس المصدر
http://www.palestine-info.net/arabic...details1.htm#1
كتائب القسام" تعلن مسؤوليتها عن عملية "عمنوئيل" قرب نابلس و تتعهد "برد الصاع صاعين على العدوان الصهيوني"
قدس برس :
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس") مسؤوليتها رسمياً صباح اليوم السبت عن عملية "عمنوئيل" الفدائية التي قتل فيها عشرة صهاينة على الأقل و أصيب قرابة 30 آخرين بجروح مختلفة .
و قالت "كتائب القسام" في بيانها : "نزف لشعبنا أسداً من أسود الإسلام العظيم الاستشهادي القسامي البطل الشهيد عاصم يوسف ريحان ، ابن قرية "تل" البطولة قضاء نابلس منفذ عملية "عمنوئيل" الطولية و التي تمكن من خلالها من اختراق الحواجز الصهيونية الأمنية الهشة ، حيث قام بتفجير عبوتين ناسفتين في قافلة صهيونية و فتح بعدها نيران رشاشاته باتجاههم فأجهز على أحد عشر صهيونياً و ترك ما لا يقل عن ثلاثين منهم يصارعون الموت" . مشيرة إلى أن هذه العملية إعلان لكل مستوطن أنه "لن تنفعهم مجنزراتهم و دباباتهم و لن تستطيع أن تقف أمام استشهادي باع نفسه رخيصة لله عز وجل" .
هذا و تعهدت كتائب القسام برد الصاع صاعين لقوات الاحتلال و مستوطنيه في ظل العدوان الذي يُشن من قبل الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني من هدم للمنازل و اغتيالات و تشريد .
و قالت في بيانها : "عهداً منا لدموع الأطفال الذين قتل آباؤهم ، و عهداً لآهات الثكالى الذين هدمت منازلهم ، وعهداً لكل أبناء شعبنا المجاهد بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الهجمات الشارونية .. فمن هنا نرسلها من جديد إلى الجزار شارون و زمرته بأن كتائب القسام سترد الصاع صاعين بإذن الله ، فالهدم بالدمار ، و الدم بالدماء، والنار بالنيران والمجزرة بالمجازر .. والأيام بيننا" .
================================================== ==============-
نفس المصدر
http://www.palestine-info.net/arabic...details1.htm#5
العملية الاستشهادية الأخيرة تؤدي لهجرة مضادة من مستوطنة عمانوئيل الصهيونية
الشرق الأوسط :
تشهد مستوطنة عمانوئيل اليهودية القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة قضاء نابلس ، موجة هجرة معاكسة ، إذ بدأ المستوطنون يعودون إلى بيوتهم في الكيان الصهيوني ، منذ الهجوم الفلسطيني المسلح الأخير.
و تثير هذه الظاهرة قلقا بارزا لدى سلطات الاحتلال ، إذ إن مستوطني هذه المستعمرة هم من اليهود المتدينين المتزمتين الذين يرتبطون دينيا و عاطفيا بهذه المنطقة . و عمانوئيل ، بالنسبة لهم ، هي المدينة اليهودية التاريخية ، المذكورة في التوراة عدة مرات .
وكانت سلطات الاحتلال قد أقامت هذه المستوطنة سنة 1982 . و تقطنها اليوم 600 عائلة (حوالي 4000 نسمة) . وهجرت المستوطنة خلال الانتفاضة 50 عائلة ، لكن إدارتها نظمت حملة دعائية واسعة بين اليهود المتدينين في مدينة بني باراك الصهيونية (قرب تل أبيب) ، و تمكنت من إقناع عشرات العائلات بالانتقال إليها ، و التعويض عن العائلات التي هجرتها .
ولكن الهجوم العسكري الفلسطيني على حافلة الركاب العاملة على خط بني باراك ـ عمانوئيل ، مساء يوم الأربعاء الماضي و الذي قتل فيه 10 مستوطنين على الأقل و جرح أكثر من 30 آخرين ، يثير نقاشا داخل المستوطنة حول الحكمة من البقاء فيها ، خصوصا أن بين القتلى في الهجوم المذكور عائلة قدمت إلى المستوطنة قبل شهر فقط ضمن الحملة الدعائية الجديدة ، و مستوطنة قدمت إليها قبل أسبوع واحد .