يقول السنونو المهجور
وكرسي خيمة الحوار السياسي هنا بمثابة كرسي حاكم عربي، يتصرف الجالس عليه كما يتصرف هؤلاء.. ويحق له أن يكون أكثر مصداقية وتهذيبا إن أراد.
ما عدا المصداقية و التهذيب و هما عملتان كاسدتان في بورصة الأخلاق عندالحكام العرب، ايحائك بوجود وجه شبه بين كرسيي أنا و كرسي الحاكم العربي قد جانب الصواب و عليه أجدني مضطر لتصحيح خطأك الذي لا تلام عليه كثيرا.
حبيب ألبي
تعرف خير مني أن كرسي الوالي عورة مغلضة لا يجوز الحديث عنها و لو بينك و بين نفسك، و النفس أمارة بالسوء كما تعلم و قد تقودك من دون رغبة منك الى اتنتقاد طول الكرسي أو وزنه و ألوانه و تضن حينئذ أن من الناصحين و ربما اسرفت في النقد فوجدت نفسك بالصدفة او بالعمد عند كلب الوالي تكفر عن ذنبك .
أما في حال كرسي أرغون فتجد الكثير من المواطنين الصالحين مثل لاندلس و عائد ( ملاحظة : تأكد من تاريخ الصلاحية أسفل العلبة) تجدهم ينادون بأعلى صوتهم و اعينهم مشرئبة الى الكرسي : عاش الكرسي و ليسقط الملك.
و لكن هيهات .... دونه حملة انتخابية و انتخابات ديمقراطية أو تزكية ارغونية.