08-07-2005, 03:45 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
|
|
وهكذا استطاعت الحكومة أن تجد الوسيلة المناسبة لإنجاح مرشحيها بطريقة تبدو ديمقراطية للغاية، ولا يستطيع أحد أن يشكك فيها، فالأوراق سليمة، والبطاقات نزيهة، والقاضي لا يستطيع أن يعترض!!
كان هناك العديد من الضباط يشعرون بالذنب وعذاب الضمير،
لكنها الأوامر والتعليمات التي صدرت من الحزب الحاكم للكبار والصغار،
لكن أحدا لم يكن يستطيع أن يوقف المهزلة..!
وما حدث معي حدث مع الكثيرين،
وليسوا فقط المحسوبين علي التيار الإسلامي خاصة في الجولتين الثانية والثالثة بعد أن أدركت قيادات الحزب الحاكم أن حزبهم لم يحقق أية انتصارات تذكر في الجولة الأولي
أنتهت الشهادة
***
لقد أطلت – متعمدا – في نشر شهادة الأستاذ مصطفي بكري مذكرا القارئ أنها كتبت بعد الحدث بخمسة أعوام، بعد أن انطفأت النار وخبا الأوار ولم تعد إلا الذكرى ورماد الحنظل، أما من يريد أن يقرأ الأحداث بسخونتها ولهيبها كما وقعت فليرجع إلى أعداد الأسبوع في ذلك الوقت، كانت دامية وكانت مأساة. وكانت تنطق وتصرخ أننا لا نواجه انتخابات ولا وزارات ولا دولة. إنما نحن نواجه عصابة أيا كانت المسميات فيها.
|