رسالة إلى زوج
زوجي الغالي: مشاعر و خواطر أكتبها بما يجول في خاطري، علها أن تصل إلى مسامع قلبك وتوقظك من غفلتك، قبل سنوات مضت فرحت وأنا أزف إليك، سعيدة باقترانك فيّ، واليوم لا تساورني ندامة ولا حزن على زواجي منك، بل لك من المودة أعلاها، ومن المحبة أكملها وأسماها، فالحمد لله الذي جعل لك في قلبي سكنا، وفي نفسي طمأنينة!!! ونحن نسير سويا في هذه الدنيا، ونرى ونسمع من قد زلت به القدم.فخالف أمر الله عز و جل وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم سواء في حسن المعاملة أو القوامة، أو الصفح عن الزلات، والبعض أهملهم حقوقهم، فهذه رسالة من زوجة مشفقة إلى زوجها.....
وإن الرجل العاقل لا يبخس حديث النصيحة، بل هو مستمع منصت رفعه الأدب وزانه العقل محتسبا الإصلاح أجرا ومثوبة، إني أكتبها للذكرى، والمومن مرآة أخية، وإني عهدتك تحب الحوار وتستمتع إليه، وإنه نظرا لطول الطريق فقد يقع ما يكدر مسير الحياة الزوجية وقد تكون هذه العثرات طريق معصية ومفترق طرق، فأحببت أن أذكرك بها....
بهذه المقدمة صدرت الزوجة رسالتها وسأنقل البقية إن شاء الله...