عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 24-09-2006, 06:23 PM
الجهاد فرض عين الجهاد فرض عين غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 17
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الاثري
انا قلت لك يا الجهاد فرض عين لا تتكلام بشي لا تعرفه
قال عبدالكريم السمعاني ( السلفي : بفتح السين واللام وفي آخرها الفاء , هذه النسبة إلى السلف ةانتحال مذهبهم )) النهاية في غريب الحديث (2/390)
قال الإمام السفارني :
(( المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وأعيان التابعين لهم بإحسان وأتباعهم وأئمة الدين ممن شهد له بالإمامة وعرف عظم شأنه في الدين وتلقى الناس كلامهم خلفاً عن سلف دون من رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي مثل الخوارج والروافض والقدرية والمرجئة والجبرية والجهمية والمعتزلة والكرامية ونحو هؤلاء )) لوامع الأنوار (1/20)

لو أنك قرأت ما كتبت لما أحرجت نفسك،

لم أقف للسفاريني إلا على كتاب غذاء اللباب لشرح منظومة الآداب ولم أقف فيه على هذا المعنى؛ لكن بالطبع لا يجرؤ هؤلاء على ذكر شئ عن صاحب الكتاب ولا أنه من المتاخرين جداً وأن ما قال به لا يعني أبداً أن هناك مذهب للسلفية وإنما هي مجرد تخرصات اخترعوها ما أنزل الله بها من سلطان.

أين كتاب لوامع الأنوار وما هي ترجمة الرجل الذي هو من المتأخرين؟

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الاثري
يا الجهاد فرض عين (اسمع)
قال الإمام ابو عمر الأوزاعي :
(( اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ماوسعهم )) الشريعة اللآجري (ص58)

قلت: جاء ذلك في الإبانة الكبرى حيث قال:
وإن الذي يسألك عن إيمانك ليس يشك في ذلك منك ، ولكنه يريد ينازع الله تبارك وتعالى علمه في ذلك ، حتى تزعم أن علمه وعلم الله في ذلك سواء ، فاصبر نفسك على السنة ، وقف حيث وقف القوم ، وقل فيما قالوا وكف عما كفوا ، واسلك سبيل سلفك الصالح ، فإنه يسعك ما وسعهم ، وقد كان أهل الشام في غفلة من هذه البدعة ، حتى قذفها إليهم بعض أهل العراق ممن دخل في تلك البدعة بعدما ورد عليهم فقهاؤهم وعلماؤهم ، فأشربها قلوب طوائف منهم
وقلت وكل ذلك من باب الحديث عن أن هناك سلف ولكن لا يسوغ أن ينتحل المرء صفة السلفية لمجرد إثبات وجود السلف فالسلف لو شئت ان تقتدي بهم فعلى الأقل فلتكن مثلهم في التسمية، فقد سمّوا أنفسهم المسلمين ولم يسمُّوا انفسهم بمحمديين ولا رسوليين وما أكرمها من صفة وتسمية! حتى عندما اختلفوا بينهم صاروا شيعة علي وشيعة معاوية، لم لا يسمي هؤلاء انفسهم شيعة السلف أو الشيعة السلفية وهم أقرب لذلك من كونهم من أهل السنة أصلاً؟
ما علمنا عن أحد من هؤلاء الذين يحتجون بهم أن تسمى بالسلفية خصوصاً إبن حجر العسقلاني فهو أشعري فكيف يأمر بالشئ ويأتيه هو نفسه؟


هات شئ من قال الله قال الرسول

قال تعالى:

يقول ربنا سبحانه وتعالى:

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ

قال بن كثير :
وقوله هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا قال الإمام عبد الله بن المبارك عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله هو سماكم المسلمين من قبل قال الله عز وجل وكذا قال مجاهد وعطاء والضحاك والسدي ومقاتل بن حيان وقتادة وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هو سماكم المسلمين من قبل يعني إبراهيم وذلك لقوله ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك قال ابن جرير وهذا لا وجه له لأنه من المعلوم أن إبراهيم لم يسم هذه الأمة في القرآن مسلمين وقد قال الله تعالى هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا قال مجاهد الله سماكم المسلمين من قبل في وفي الذكر وفي هذا يعني القرآن وكذا قال غيره قلت وهذا هو الصواب لأنه تعالى قال هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ثم حثهم وأغراهم على ما جاء به الرسول صلوات الله وسلامه عليه بأنه ملة أبيهم الخليل ثم ذكر منته تعالى على هذه الأمة بما نوه به من ذكرها والثناء عليها في سالف الدهر وقديم الزمان في كتب الأنبياء يتلى على الأحبار والرهبان فقال هو سماكم المسلمين من قبل أي من قبل هذا القرآن وفي هذا وروى النسائي ثم تفسيره هذه الآية أنبأنا هشام بن عمار حدثنا محمد بن شعيب أنبأنا معاوية بن سلام أن أخاه زيد بن سلام أخبره عن أبي سلام أنه أخبره قال أخبرني الحارث الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثى جهنم قال رجل يا رسول الله وإن صام وصلى قال نعم وإن صام وصلى فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله.

وقال القرطبي
وقيل المعنى افعلوا الخير فعل أبيكم فأقام الفعل مقام الملة وإبراهيم هو أبو العرب قاطبة وقيل الخطاب لجميع المسلمين وإن لم يكن الكل من ولده لأن حرمة إبراهيم على المسلمين كحرمة الوالد على الولد هو سماكم المسلمين من قبل قال ابن زيد والحسن هو راجع إلى إبراهيم والمعنى هو سماكم المسلمين من قبل النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا أي وفي حكمه أن من اتبع محمدا صلى الله عليه وسلم فهو مسلم قال ابن زيد وهو معنى قوله ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك قال النحاس وهذا القول مخالف لقول عظماء الأمة روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال سماكم الله عز وجل المسلمين من قبل أي في وفي هذا القرآن

الله سمانا المسلمين،



أنت تريد تغيير أسماءنا لحساب الشيطان

إلعب بعيد يا شاطر

أنا مسلم أتبع محمد صلى الله عليه وسلم أول المسلمين،

xxx