عرض مشاركة مفردة
  #42  
قديم 02-10-2006, 04:04 PM
أندلوسي محمد أندلوسي محمد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: ألمانيا
المشاركات: 0
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أندلوسي محمد
إفتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و رحمة الله و بركاته،
التعدد له شروط دقيقة و معروفة و واضحة عند الناس، إلا من أراد الكذب على نفسه و على غيره.
سمعت عالما فى محاضرته يقول عن التعدد: " ... من أكرمه الله بزوجة صالحة قائمة بدينها و قادرة بشؤون بيتها وزوجها يصير التعدد تعدي على نفسية الزوجة العفيفة و لا يجوز التعدد إلا في الحالات المعروفة".
الأسئلة التي أطرحها على أنصار التعدد هي:
- هل عشتم طفولتكم في بيئة التعدد؟
- هل لكم أهل أو أصدقاء عاشوا طفولتهم فيها؟
- هل لك أخت أو أم تعيش في بيئة التعدد؟
- هل فكرت في زوجتك المسكينة و أولادك و زلزلة عشهم بتعددك؟
- هل فكرت فى اضطرابات نفسيتك سبب تعددك؟
- هل تريد التعدد لإظهار رجولتك عل زوجتك؟
- هل تريد التعدد لشهوتك لأنك أخطأت في تربية زوجتك وضاع الإتصال الجنسي و النفسي و حتى الإحساسي بينكم؟
- هل أحسست بضعف ما في حياتك الزوجية؟
- ماذا عند الزوجة الثانية او الثالثة او الرابعة؟
- هل فكرت في علاقة أولاد التعدد و نفسيتهم؟
لا تكذبوا على أنفسكم فى الرد على أسئلتي و اتقوا الله في الأزواج كما أمركم رسولنا صلى الله عليه و سلم، وقد غضب رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أراد سيدنا أبا بكر رضي الله عنه لما أراد التعدد على ابنته و الله أعلم
و إن كان التعدد للشهوة فقط، فأختم قولي بهذا و معذرة على هذه المقولة:
" إذا كان وجود المرء إلا لفرجه و لبطنه فقيمة المرء ما يخرج منهما"
و أما أسباب ظاهرة العنوسة هي كثيرة و أخطرها في نظري هي:
- عدم التربية الإلامية في وسط العائلة
- التوعية و الإتصال بين افراد العائلة في أفكارهم
- حضانة و مراقبة الأبناء و البنات
- عدم التقرب و العناية الشاملة بأفراد العائلة
- الفضائيات و عدم مراقبة استهلاكها
- الإنهيار الخلقي
- بًعد الإنسان عن تدبر كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم
- غياب القوانين الصارمة للزنى وهنا أقول فاقد الشئ لا يعطيه
- الأعراض الرخيصة
- الا مسؤولية و الا مبالاة و الخ....
قال تعالى:
" و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب "
اخيرا و ليس آخرا، أذكركم و نفسي إن الصبر مفتاح الخير و هذه الدنيا هي دنيا العبادات و العمل لدنيا المتاع الحقيقي و ياإخوتي انسوا التعدد في الدنيا و اعملوا لآخرتكم ستتمتعون مع أزواجكم في جنات النعيم إن شاء الله. آمين و لا تنسوني بالدعاء الصالح.
و الله أعلم