[السنونو المهاجر]

الخبر غير عادي، بل فوق العادة.. لذلك سادون هنا جمل وعبارات غير مترابطة، لكن لو قدر لقلم جاد بتجميعها لصارت موضوع معبر:

الفسلطينية المحجبة يرفع عنها النقاب قسرا وتغتصب..
من رأى مسلمات تيتوفو وما تعرضن له من تهميش لأبسط حقوق الإنسان، ناهيك عن الأخلاق الإسلامية..

من شاهد أو سمع عن رفع النقاب القسري في دمشق وتونس وتركيا والجزائر وغيرها يبكي كما تبكي الرجال... وما أدراك ببكاء الرجال..!

مهمة الإعلام نقل واقعي وليس تغطية وتمويه عشناه ولا نزال نعان منه في شتى الدول التي تتسمى بدول إسلامية..

تعرية نساء سواد الشعب الأدهم المكافح واغتصابهن لا يكاد يهز عقال هذا الأمير أو يميل قبعة ذاك الرئيس..

أما أن ينال نساء الحاشية مكروه فهذه الطامة الكبرى...!

ولكي ننصف الغرب المسيحي حقه - لا يمنع ولا يجبر ولا يفرض على المرأة المسلمة أن ترفع النقاب لكي تدخل دائرة رسمية أو تمثل أمام المحكمة لتهمة أو وشاية.. وهناك صحافة صفراء متخصصة بمتابعة أخبار ذوي الشأن في الغرب تحديدا.. ولا أدري إن كان يوجد لها نظير في العالم العربي.
وعليه.. الأميرة المذكورة لم ينزع عنها النقاب قسرا، بل هي غير محجبة، ولنسم المسميات باسمائها وليس بنعوت نختلقها.. وقتذاك نستطيع أن نقول ولا نتقوّل..!
وهكذا أجد الملاحظة الموجهة لأبي طارق من قبل اليمامة: "مايصير 00 هذه انسانه مسلمه ولايجب ان تضع صورتها تأكد من ان مايقال صحيح ثم انشر هذا الموضوع .." لا تتمتع بمصداقية المتن.
وليس بوسع الكاتب أن يحضر جلسة المحكمة ويسأل المسلمة المذكورة فيما إن كانوا قد رفعوا الحجاب عنها قسرا...!
هذا إن كانت الملاحظة بخصوص نشر الصورة بلا نقاب.. أما غير ذلك، فلسني من متابعي الأخبار الشخصية لأي جلاد عربي ولا حاشيته وذويه.. والخزي والعار للظالمين..!