عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 22-05-2002, 06:51 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

عجيب هذا الزمان بما يملأ اكياسه من حماقات النساء وتصرف
العنجهية في ألفية ثالثة فاضحة ليس لها بريق في حلم الشعراء ولا في احلام الوحدة المنشودة ,

انهن يتكسرن لاول خطوة يسيرونها ثم يناشدن الرجال لحملهن كودائع الى بر الآمان وبعد ان يستريحن وتسترخي اعصابهن فاذا هن ينقلبن على الشجعان توهمنَ كانهن فارسات ماجدات قاومن اغراءات الماضي الحزين اسفين على شمس الوحدة الدفين دون ان يدركن ان لوحدهن لا يستطيعن اطلاق العنان والسير نحو الحرية دون العون من رجل نشمي شجاع تربى على النخوة الاصيلة من سماته الدفاع عن كل مظلوم وكل محروم

قد تنقلب به العواصف احيانا و في عينيه ترى اسطرا من تاريخ طويل سجلته الايام والليالي لكفاحه في مشوار حياة مسافرا بعيدا عن كل ما يسيئ الى الانسانية .

معتمدا على عزمه واصراره على تحطيم من يقف امامه من عائق في دروبه ,, وما تجرأ الظروف الطبيعية ان تمنعه من تحقيق حلمه غير ان المرأة في عنجهية ارادت ان تطارده باغرائه تارة فما بالى لها ......

ارادت ان تكسر كبريائه طاردته تارة أخرى حتى قاربت على اليأس وليس سن الياس الذي اوقفها بل عنجهيتها وعرائزها ..........

غرائز أغرت بها ان تبارز فارسا متمرسا في فنون الحروب والشعر , طلبت المبارزة في ميدان يحضره الجميع ,,,,,,,,,

رفع ببصره الى السماء معتذرا لخالقه راكعا منحنيا باكيا راجيا ,,, صارخا ,متثاقلا قائلا في الميدان بارزت الابطال الشجعان وصرعتهم , ولكن ما حيلتي امام اضعف خلق الله هذه المرأة بارزتني
فان صرعتها ذممت بقتلها على مر الزمان فلم ازداد فخرا بل ذلا في صراعها , وان اعلنت انسحابي من ساحة المعركة فيا للذل سيتحدث المحدثون بان امراءة بارزتني فخفتها ,,,,,,,,,,,

وليس لي مخرج من هذا القتال , الهي لم يعرف الجبن طريقي ولا الخوف عريني

الهي اشغع لي بجاه احبائك واصدق عبيدك ,,,, اني اخر لك خاشعا ساجدا عارفا بقدرتك معترفا لك بربوبيتك ,
وبينما هو على ذلك الحال
نادته في غرور , هلم الي فاستدار لها ثم رقَّ له حالها فأخذ يناظر عينيها كي يستشف من اعماقها عاطفة الأنوثة ,

نظر لها بحزن كالمسكين يلعن هذا الزمان الذي غاب فيه الرجال البواسل والمخلصين الصادقين ويبقي المتفرجون في الميدان يتهامسون عن مبارزة امراءة شجاعة لرجل شجاع له من الماضي تاريخ وبه من النصر محافل ,

اهكذا يكون حكم الزمان في عدله ان يسجن الاشراف ويعذب الأحرار ويحكم الاشرار ويلعن الاخيار , الا اللعنة على هذا الزمان الذي تسقط فيه الكرامة وتعلى فيه راية النذالة

انعكست الموازين فحكمت النساء رجالا , واشهرت سيوفها في تحدي للابطال ,,,,,,,,,,,

نظر اليها في غضب اختلطت نظرته برأفه وشفقة ورحمة وقال بصوت عال سمعه المهرجون والمتفرجون من وسط الميدان
























وقال لها يا يمامة اني لا احب ان اكلم النساء فقد طلقتها ثلاثا ولا رجعة لي في النساء ,,,,,,,


حلم الوحدة


انتي نبراس العلوم وعموده
تبنى عليك يا يمامة ركائزه
يفيض من بحور علمك روافده
ويسقي كل جاهل فيض معالمه


لم يكن لي مخرج مما كتبته غير اني اضيفك في آخر المقالة
يا اليمامة فكتبت فيكي بيتين جميلين لم يحصل عليهما احد من قبلك