عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 29-08-2006, 06:30 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي


من يمول الحرب في العراق
من أين هي وقودها
من المستفيد منها؟


تختلط الجهات التي تمول الحرب في العراق
باختلاط تضارب أو تقاطع المصالح
بين المحتل الأمريكي ودول العالم والدول المجاورة للعراق
وهناك (قطبة مخفية ) ما وراء ذلك
وأجزم بأن لا قوة على الأرض تعلم باليقين القاطع جميع الخيوط في هذا البلد
وحتى الأحتلال الأمريكي قد فقد المبادرة هناك
وليس هناك من مستفيد بمعنى الأستفادة الكاملة
حيث سواعد المجاهدين تتصدى لكل هذه المشاريع دون مبالغة وتحاول أفشالها


من يحرك مسالة الطائفية ولماذا؟


الذي يحرك الطائفية في العراق
هما مشروعان من بين المشاريع العديدة المتشابكة
المشروع الأول هو الأمريكي المهزوم والمنسحب ويحاول الخروج
دون الهزيمة الكبرى وكي لا تصل ذيول هذه الهزيمة الى حد
الانهيار الكامل للأمبراطورية الامريكية

والمشروع الثاني هو المشروع الأيراني المغمور
وهذا المشروع له أبعاد عديدة
منها العقائدي بالتوسع والأنتشار ( تصدير نموذج الأسلامي الشيعي )
والسيطرة والتحكم في منابع النفط
( أشارت الدراسات بان معدل الانتاج النفطي الأيراني المعد للتصدير ,
وصل ألى ذروته 3.7 مليون برميل يومياً، في العام 2002
وهو ينتاقص بنحو 200 ألف برميل يومياً عن الفترة نفسها من العام المذكور,
بسبب الطلب المحلي ونضوب بعض الآبار النفطية.
وتشير الأواسط في شركة أوبك بان ايران سوف لن تكون
من الدول المصدرة للبترول في العقد الثاني من هذا القرن ومن ثم ستكون مستوردة له)
مع العلم بأنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي غاز في العالم
(الغاز الى الآن لا يعتبر طاقة بديلة )

فاذا فان حلم الأمبراطورية الايرانية الفارسي لن يكتب له النجاح
دون تحقيق هذان الأمرين ( الديموغرافي الجغرافي والاقتصادي)
وهناك تفاصيل كثيرة وكبيرة تثبت بأن ايران والمليشيات العميلة لها
متورطة مباشرة في عمليات سرية وعلنية لأشعال فتيل هذه الفتنة

ولا يجب أن ننسى تصاريح عبد العزيز الحكيم المتكررة
لفصل أقاليم الجنوب عن العراق
واستطيع الجزم حسب المعطيات بأن امريكا تحاول تجيير هزيمتها في العراق
لصالح ايران كون الأخيرة الدولة الوحيدة في المنطقة
التى لديها مشروع واستراتيجية واضحة تضمن أمريكا من خلالها
المحافظة على حصتها من النفط
ولا أستبعد أيضا بأن تكون المنطقة الشرقية في السعودية ضمن هذا التفاهم

ولو تتبعنا الأحداث الأخيرة في المنطقة
لرأينا صحوة الحكم في المملكة العربية السعودية المتأخرة جدا جدا
في محاولته بناء أحلاف واستراتيجيات دفاعية جديدة لطمأنة الولايات المتحدة
وتمثلت هذه المحاولات الجديدة في زيارة العاهل السعودي
والأمراء السعوديين الى كل من تركيا والهند والصين وروسيا
وحتى زيارة شيراك وصفقة الأسلحة مع بريطانيا تندرج في هذه الأحلاف لجديدة

ولهذه الاسباب كانت ردة الفعل الحكومة السعودية بالنسبة لخطف الجنديين الصهيونيين من قبل حزب الله مبررة بالنسبة لهم وتندرج ضمن رؤية المملكة للمشروع الأمريكي الأيراني

أما باقي الأسئلة
هل دفن الزرقاوي من عدمه
ولماذا انتهى حزب البعث
وردة الفعل الشارع العربي (الضائع) على حزب الله

تعتبر تفاصيل صغيرة
ضمن سياق اللمسات الأخيرة للصفقة الكبرى قبل
الهروب الكبير لأمريكا من العراق