[aboutaha]

يحكى انه في بلدة واسمها (الحساسية ) لا تبعد كثيرا من هنا ، وبحكم نظامها الداخلي هي لا تُحكم من قبل الوالي او الخليفة او القاضي ، انها تحكم من قبل مجلس الرعية فيفرزوا لها شيخا

فيكون الحاكم هو (الشيخ ابو الرعية ) ، ومما يُحكى

...كان هذا الشيخ يشنف مسامع مواطنيه دائما بصون الحريات وجرأة التعبير ، ومداد الكلمات

وكانوا ابناء تلك البلدة ينعمون بحق فيما يرون من عدل أو ترك الباب مفتوحا لهم لقول ارائهم بكل حرية
الى حين ..ربما.. لعل ..قد يقال انه اصابتها العدوى من جارتها البلدة المجاورة،
(((( ولاسباب لا تخفى على احد الا وهي ترك الحرية من غير ضوابط لها))))

البلدة التي بجانبها والتي اسمها (المسطوحة ) فان لها نظام اخر في تعيين حكامها

فهناك تقام مباريات بين احلى الاصوات واذكى الانغام وابلغ العبارات .....بين العصافير والبلابل

فيفوز الاوفر حظا فيكون شادي البلدة فالتالي يكون حاكمها (الشادي)

وفي هذه البلدة حيث .. الكلام لمصادر معروفة .. وديبلوماسية
فالوضع فيها يختلف تماما عن جارتها الحساسية

إن الكلمات فيها كلمات سرّ بل ومتقاطعة
وربما كلمات ضائعة وفي احسن الظروف
جد الفوارق بين هذين الرسمين

ولا يخفى على احد لزوم الاستنفار لإيجاد ما هو ضائع.. أو التعديل والاضافة والحذف على الرسمين اللذين فيهما ثمانية فوراق لكي يكونان رسمين
متشايهان مائة في المئة

فعن هذه البلدة وعن تلك

تبقى الصور تتناقل بكثير وقليل بإضافات وتحريف

كل راورٍ يروي ما يجد فيه انتصارا لفكرته ودعوته

وبغض النظر عن القول ....اين الحق والحكمة .... ومع من؟؟؟ ... السؤال الذي يُطرح الان وبجدية

اين مصير سياسة (الحساسية) بعد هذا التقارب القوي من جارتها المسطوحة

هل سيُصار الى توحيد القرار؟؟؟؟

ام لم يزل هناك مجال كبير لاجاد
القواعد الوسطى الراي الوسط

الذي... نتمنى ان يجتمع عليه ليس فقط المسطوحة والحساسية بل .....كل الخيام.........
وشكرا لمشاركتكم

[ 07-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: aboutaha ]

[ 07-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: aboutaha ]