[العنود النبطيه]

اخي الكريم علي

مرحى لقلمك الصادق النبيل يتحسس الاخطار اينما حلت في هذا
الجسد العربي الذي صار كالثوب البالي
من كثرة ما به من جراح
وأياً حاولنا نرتق الا ان النزف مستمر

والخوف هذه الايام يزيد على اقصانا الحبيب
ونذكر كيف كانت التهكمات اليهودية بتوجيه طائرة الى بيت الله الحرام
لتفجيره انتقاما من تفجير التوأمين العملاقين

نعم ها هي الاحاديث تكثر عن اليمين اليهودي المتطرف
ولا ندري هل فعلا يغطون على تأخير الانسحاب
ام هي تهيئة للراي العام العالي
بان الحزب الحاكم يحذر من تطرف اليمين المتدين
لكي يتهيأالجميع
لموازنة بين اليمين المتطرف الاسلامي ( الارهابي ) واليمين المتطرف اليهودي ( الارهابي ) الذي سيفجر مسرى نبي المسلمين وثالث احب البقاع الى قلوبهم

تبا لنا ما اضعفنا
حتى عن التحليل وعن توقع القادم
تبا لنا يخبرنا العدو بما سيعمل ولا نملك الا الدعاء
وهل خمسون عاما من الدعاء فتت دولة اليهود والقت باخر نجس منهم للبحر
لا اراني بدعائنا الضعيف هذا
الا زاد الكيان الصهيوني السرطاني المتطرف قوة وجبروتا

ونحن على بعض دموع الحزن والدعاء نقتات
فمتى الصحوة يا امتي


اخي علي

جزاكاللهخيراعلىدقنواقيسالخطر

والتذكيرباقصاناالجريحالذييستحثالركائب

وكم اسعدت قلبي بصورة البطل الراحل عبد الناصر
فجزاك الله عني خير الجزاء