عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 01-09-2005, 12:10 AM
أبوالشباب أبوالشباب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 115
إفتراضي

العراق: مقتل أكثر من 800 وإصابة 388 دهسا وكثيرون قفزوا الى النهر.. وموت 25 من أطعمة سممت عمدا



في حادث مأساوي، شهدت العاصمة العراقية بغداد امس في يوم واحد، وربما في ساعة واحدة، مقتل اكثر من 800 شخص، معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ، وإصابة اكثر من 300 آخرين عندما حصل تدافع قوي لآلاف من الشيعة كانوا يعبرون جسر الأئمة باتجاه حي الكاظمية لإحياء ذكرى وفاة إمام الشيعة السابع موسى (الكاظم) بن جعفر الذي مات مسموما في السجن قبل 1200 عام.
وكان السبب في التدافع شائعة اطلقها مجهول بوجود انتحاري يرتدي حزاما ناسفا يوشك على تفجير نفسه بين الحشود، مما أثار الذعر والهلع بينهم، فسقط البعض منهم تحت الارجل على الجسر او الطرق المؤدية له أو تساقطوا من حافة الجسر الى نهر دجلة.

وأفاد مصدر أمني عراقي مساء أمس، بأن العدد غير النهائي للضحايا بلغ حتى مساء امس 843 قتيلا و388 مصابا. ولاتشمل هذه الحصيلة 25 قتلوا بعد ان استهلكوا اطعمة مسممة عمدا. وتوقع احد المسؤولين في وزارة الصحة ان يرتفع العدد لاحقا بعد الانتها من البحث عن الغرقى في دجلة. وبذلك يكون هذا الحادث المأساوي قد اوقع من الضحايا في لحظات اكثر مما اوقعته الحرب في ايام. وسبق الحادث بنحو ساعتين سقوط قذائف هاون قرب مرقد الامام موسى الكاظم أدى الى مقتل 7 أشخاص وجرح 37، وتبنت منظمة غير معروفة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» المسؤولية عن هذا القصف
----------------------------------------------------








إنا لله وإنا إليه راجعون
والله ان القلب السليم (وفقط القلب السليم) ليحزن على هؤلاء النساء والأطفال الذين قضو. لكن يبدو أن هناك أشباه بشر قد طبع الله على قلوبهم حتى صارت أشد قسوة من الحجارة. اللهم لاتجعلنا منهم ولاتجعل في قلوبنا غلا على من نطق بالشهادتين.

في الحقيقة تبين لي من رضوض بعض الإخوة أن البعض لاهم له في هذه الدنيا الا إيذاء الشيعة. بالرغم من تلاحم الشيعة والسنة في أكثر من مكان وماقام به سكان الكاظمية يؤيد كلامي.

لكن عقول البعض صغرت حتى تكاد لاتستطيع أن تفهم الأمر.
ومن أجل تقريب الفكرة أريد ذكر أن مرقد الإمام الكاظم يقوم بإدارته أفراد سنة بالرغم من كثرة الزوار الشيعة لأنهم عاشو وسيعيشون بحب بعيدا عن الأحقاد
ومثال آخر مرقد السيدة زينت بنت الإمام علي في دمشق تقام فيه صلاتان كل فرض مرة للسنة ومرة للإخوة الشيعة.
وفي كثير من الأحيان يقوم السنة باتباع الإمام الشيعي أو العكس.

هذان مثالان على أن الشيعة والسنة سيعيشو بتناغم.
لكن هناك من الحمقى من يأبى للمسلمين أن يتوحدوا.




لاحظو الخبر:ولاتشمل هذه الحصيلة 25 قتلوا بعد ان استهلكوا اطعمة مسممة عمدا

بالله عليكم يامن سممتم الماء والطعام... هل يجوز لكم قتل كل من خالف آراءكم؟



هل هذا دين محمد؟

نبرأ نحن المسلمون من هذه الأفعال المشينة

وليعلم الشيعة في كافة أنحاء الأرض أن هؤلاء شرذمة لاتمثل المذهب الإسلامي السني لامن قريب ولابعيد.

وأن شهداء جسر الأئمة قد ذهبو الى رب رحيم فعليهم من الله الرحمة والمغفرة.
وكما رأينا في الحج تدافع الحجيج وموتهم فاحتسبو شهداء فبرحمة من ربك الذي وسعت رحمته السماوات والأرضون,, فهؤلاء أيضا شهداء.

وأقول للشيعة أيضا أن أفضل رد كان بلوغ زوار الإمام الكاظم 4 مليون زائر رغم أنوف أبناء الحرام الذين قامو بهذا الفعل المشين.


أعلم أن البعض لن يستسيغ ردي . لأنه لن يستوعبه .
فعليه بتعلم أصول الدين وليفهم معنى كلمة وحدة إسلامية قبل أن يحاول نفث سمومه.