عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 07-10-2006, 05:36 AM
الاثري الاثري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع الموضوع

وما نقله البنا على أنه اعتقاد السلف هو عين قول المفوضة الذين يفوضون معاني نصوص الصفات , وهو التفويض الذي يستلزم تجهيل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعاني هذه الصفات و وتجهيل صحاببته بهذه المعاني كذلك , خلافاً لمنهج السلف الذين يثبتون لله ما أثبته لنفسه من الصفات , أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعانِِ معلومة , وإنما يفوضون في الكيفية .
وتجهيل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته بهذه النصوص مستلزم بالتالي الطعن في هذا الدين
وذلك كا حَمل علماء السلف على تشديد النكير على أهل التفويض وإبطال مقالتهم .

فما يصوره البنا وطنه مذهب السلف ليس صحيحاص , وإنما هو مذهب المفوضة , فالبنا ينسب للسلف أنهم يؤمنون بآيات الصفات كما وردت , ثم يعود ليقول :
إنهم يتركون بيان المقصود منها لله تعالى , فيقع في التفويض , ثم يسوي بين مذهب السلف المشتمل على الإثبات على مراد الله ومراد رسول , وبين مذهب الخلف المتضمن للتاويل , والذي هو نوع تحريف وإبطال للمعاني الصحيحة , والله المستعان , وما سبق يندرج تحت المخالفة للسنة .
فمن كانت هذه بعض أخطائه في العقيدة و ومخالفته للسنة في ذلك , كيف يصلح أن يكون إماماً يقتدى به ؟؟! في الواقع : إنه لا يصفه بالإمامة في الدين إلا جاهل أو صاحب هوى

دعوته للخروج وإرادته الحكم ::
حيث قال رسالته للشباب : نريد بعد ذلك الحكومة المسلمة , ولا نعترف بالأحزاب السياسية , ونريد بعد ذلك أن ينضم إلينا كل جزء من وطننا الإسلامي , فمصر وسوريا والعراق والحجاز وكل شبر أرض فيه مسلم , يقول : لا إله إلا الله كل ذلك وطننا الكبير الذي نسعى إلى تحريره وإنقاذه وضم أجزائه بعضها إلى بعض . انظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص177 )

وذكر في الرسالة للمؤتمر السادس المنعقد في عام (1941) عن غاية الإخوان المسلمين أنهم يعملون لغايتين :
الاولى : المساهمة في الخير العام .
الثانية : إصلاح يتناول كل الأوضاع القائمة بالتغيير والتبديل
( المصدر السابق (ص204 - 205)
فانت ترى أن مطالبته بالحكم , وكذلك اتباعه من بعده هو أساس دعوتهم دون النظر في طريقة الوصول غليها , أو العناية بإصلاح مجتمعاتهم , وإقامة دعوة الإسلام على اساس التوحيد .
فمن دقق النظر فيما كتبوه أو قالوه , يرى أنهم يرون الوصول إلى الحكم عن طريق الديمقراطية والتعددية الحزبية ’ أو العنف وحتى بالتحالف مع الأحزاب التي يرونها علمانية .
أنظر المجلة السلفية العدد السابع مقال للشيخ سليم الهلالي .

بارك الله فيكم وأحسن إليكم
ولنا بقيه في الموضوع
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال