7- لو كنت أنتظر سكوتهم لبقيت في بلدتي الصغيرة
عندما دخل الفرنسيون سوريا قال الشيخ عز الدين القسام فى نفسه:
إذا لم يتصد الشعب لهم فإنهم سيبيضون ويفرخون فسادا وإفسادا ويا ضيعة الدين والخلق القويم ويا ضيعة العرض والأرض وماذا عساي أن أفعل؟ معهم جيوش منتصرة ومزودة بأحدث أنواع السلاح..هل معنى ذلك أن نستسلم ؟ كان العربي يموت دون ناقته،أفلا نموت دون بلادنا وديننا وشعبنا.
.
وكان الشيخ رحمه الله بعد ان خرج إلى فلسطين لا يهدأ،لا ينام ولا ينيم
دائب الحركة دائم التنقل بين المدن والقرى الفلسطينية.
قال له أحدهم: لن يسكتوا عنك يا مولانا
فرد عليه الشيخ:
أنا أعرف أنهم لن يسكتوا ولا ألومهم فأنا أسعى لاجتثاثهم
من جذورهم واقتلاعهم من هذه الأرض ولو كنت أنتظر سكوتهم أو الإذن منهم لبقيت فى بلدتي الصغيرة.