المثير في المسألة ادعاء (عبيد الله) بأن (طالبان) تكفر غيرها من المسلمين، وأنهم يبيحون الاتجار بالمخدرات، وأنهم ذبحوا أهل (باميان). وكل ذلك لا دليل عليه، وإنما يكرر المدعي ما يطلقه خصوم (طالبان) في هذا المجال تحديداً. وهذا لا يعني أن بعض الأفغان مبرؤون من الاتجار بالمخدرات، وطالبان أعلنت مراراً وتكراراً أن مناطق الزراعة والتهريب خارج سيطرتها وتقع تحت سيطرة فصائل أخرى.
ولا يبرئ كلامي أخطاء طالبان في ترتيب أولويات العمل والحكم الإسلامي.
أما اتهام طالبان بارتكاب مذابح فباتت (اسطوانة) مشروخة، يتم استخدامها من قبل البعض لتبرير موقفهم العدائي وتعاونهم مع خصوم طالبان بما فيهم الأمريكان، وتيرير تخزين السلاح في مناطق معينة دون أن يكون لسكانها أي دور في الجهاد ضد الروس سابقاً وضد الفساد حالياً.
|