الموضوع: رجل امام دوله
عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 18-05-2000, 10:34 AM
salem salem غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 1
Post

لا أعرف أين يجري النقاش
فعنوان الحوار رجل أمام دولة، وهل هذا بالأمر العجيب فكل مطلوب من دولة ما هو فار منها وهي تسعى وراءه
وأتوقع من الأخوة المشاركين أن يردوا علي بعصبية ويختصر بعضهم الطريق ربما بالشتائم ذلك لأنني أختلف كثيرا معهم بالرآي رغم أنني اشترك معهم بالدين وغير ذلك مما يجمعنا كعرب وأخوة.
أولا أقول بأن غبن لادن هو ارهابي لأن قتل الأبرياء ليس له وصف آخر حتى ولو وصفه أعدائنا بذلك فمن غير المعقول أن نسمي الأسود أبيض لأن أمريكا تقول أنه أسود. وللعلم فإن الأغنياء اليهود يقدمون لقضيتهم الكريهة أفضل المساهمات في روسيا وأوروبا وخدماتهم " الجليلة" ساعدت اسرائيل كثيرا، لكن أثرياء العرب أو على الأقل بعضهم مثل ابن لادن، لا يتحمل عقلهم الثراء فيركبون حصان التمرد والسلطة بأي شكل تأت. ابن لادن برآيي مغرور بماله وأراد أن يقول كلمته فجاءت فجة عنيفة لم تساهم في قضايا العرب بل يكفي وجوده في أي بلد ليثور العالم أجمع وأمريكا أولهم .
وبالنسبة لاعتماده على طالبان فإن الفار من نوع بن لادن يلجأ حتى للشيطان، وهناك أدلة كثيرة يعرفها المقربون من أفغانستان وحتى باكستان أن الجهل بالإسلام في هاتين الدولتين لا حدود له والإسلام سطحي جدا فيهما، وعلى سبيل المثال يقول شاهد عيان زار أفغانستان للجهاد أنه شاهد من اغتصبت (غصبا) وهي ترجم من قبل طالبان وغير ذلك من الفظائع تحت ستار الدين. وطالبان تفصل الدين حسب عادات أفغانية وليس حسب السنة النبوية الشريفة. أما بن لادن فإذا اعتقد أنه يساهم لنصرة المسلمين فهو مخطيء لأنه قدم مبررات كثيرة لأمريكا وأسرائيل لتشويه الاسلام وكل الحركات الاسلاميةن ومن يزور أمريكا من العرب والمسلمين أصبح يهان بأشعة تظهره كماولدته أمه بفضل بن لادن الذي جعلنا كلنا ارهابيين بنظر العالم أجمع فلا شكر له