عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 01-05-2005, 11:26 AM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي صنيعة من أنت يا .. أســامــــة ؟!!

صنيعة من أنت يا .. أســامــــة ؟!!







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخي .. وقرة عيني

يتجاذبونك بأطراف أحاديثهم .. لا يفتأون يذكرونك في مجالس سمرهم .. وسكرهم

لأنت أشد رهبة في صدورهم من الله - والله أحق أن يخشوه -

وأعني هؤلاء الذين يصفهم منظروهم بــ " صنّـاع القرار " من حكومات الكفر الصهاينة وعملائهم الماسونيين أعضاء " الروتاري " من متصهينة العرب .

هم أكثر الناس خبراً بك : ولذا هم يصدقون أقوالك ويؤمنون بأنها ستنقلب إلى وقائع .

وهم أكثر الناس حذراً منك : وهذه منهم " عزيمة "

وهم أكثر الناس انصاتاً لخطاباتك : وهذه من الحكمة التي ستكون سبب كثرتهم وقلة العرب في آخر الزمان .

وأما " الهوام " من العوام فإنهم منقسمون فيك إلى " أسقام " :

# فمن قائل مالنا وله .. نقول كما قال " عبدالمطلب " له ربّ يحميه ..

ونحن أرباب " البقر" فلنأخذ بأذنابها ..

ونرضى بـ " الزرع " ..

وما دروا أن هذه المقولة من عبدالمطلب : توكل أنجاه وأنجى قومه .. ومنهم تواكلاً ومذلة

# ومن قائل نحن نقول إنه أيام جهاد الروس كان مجاهداً مخلصاً .. وفي جهاد الأمريكان هو شبه مجاهد .. وأما في جهاده مع الحكومات فهو إرهابي خارجي

( برواية هيئة كبار العلماء .. بسند .. فيه ضعف واضطراب )

# ومن قائل نحن نحبه ونشعر إنه صادق ومخلص .. وقد ضحى بكل شيء من أجل دينه وجهاده صحيح .. لكن ليته لا ينقل المعركة للداخل حتى لا يفسد علينا الدعة والأمان الذي نعيشه

(( وهنا وقفت مع أحد الذين يقولون ذلك .. وقلت : أي امان هذا ..

قالوا : لا .. إلا الأمان .. نحن بنعمة الأمان نتقلب ونتمرغ ولا أحد ينكر هذه النعمة .. انتبهي فنكران النعمة يؤذن بزوالها .

فقلت : ويحكم أي نعمة وأي امان هذا الذي أنام فيه ملئ جفوني وبيت جيراني مليء باللصوص المغتصبين للعرض والأرض .. وهؤلاء اللصوص قد بداوا بأول بيت في الحي ولمّــا يأتوا بيتي

هذا هو الأمان الذي نعيشه : أمان وهمي .. يصدق عليه أن نقول أمان " مؤقت " حتى يفرغ الحرامي من سرقة جميع ما يمكن سرقته من بيوت الجيران .. ثم ماذا ؟؟
ثم نقول : أكلنا يوم أكل الثور " البنفسجي "

ووالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة .. إن من يعيش وهو مستشعر للأمان وإخوة لنا تقتل وتشرد وينتهكون فإنه مختل الإيمان ويحتاج أن يراجع عقيدته ) )

أعود لأصناف الناس فيك .. يا أيها المعز والناصر لدين الله

فأقول :

وهناك صنف خبيث وخبيث جداً ..

تارة يشيع عنك القتل ..

وتارة يشيع عنك الأسر ..

وتارة يثيرون أسئلة منطقية ( خائبة غبية مكشوفة ) كمقدمات .. يظنون أنهم سيجعلوننا نحن من يصل إلى النتيجة حين نجيب .. فينعقون نعيقاً تضج منه الغربان :

* كيف استطاعت أمريكا أن تسقط صدام وأوجلان وغيرهم ولم تسقط " أســامــة " إلى الآن ؟ وهل يعقل أن يكون أسامة في بقعة صغيرة من الأرض ويكون كل هذا الدّك ثم لا يقتل أو يؤسر ؟؟!!

* كيف وضعت الكاميرات وصورت الطائرات وهي تقذف الأبراج ؟ هل يعقل أنها كانت مصادفة ؟ ولماذا كان هناك يهود يرقصون فرحين مستبشرين وقت تفجر البرجين ؟

* كيف استطاع " أســامــة " أن ينتصر في حربه الأولى مع الروس ومن الذي امده بالسلاح والتدريبات ؟

..... وهكذا

وطارح مثل هذه الأسئلة غالباً ( من الشيعة المشايعين لأهل الشمال الخونة - أو من الاستخبارات العالمية في أي مكان )

أما المتعلمنون ( العرب ) فيقولون كلمات الكفر والالحاد والعياذ بالله :

* أين ربكم الذي تستغيثون لماذا لا ينصركم ؟

* أين أسامة الذي أقسم لماذا زادت بعده نكبات فلسطين وسقطت العراق وازداد توتجد أمريكا في المنطقة ؟ ولماذا لم ينقذكم من هذه الويلات ؟

* إن هؤلاء حفنة من الشباب العاطل أو الفقير أو الذي يعاني من مشكلات نفسية أو اظطهاد أسري أو نوع من الاكتئاب .. فلم يجد ملجأً أو ملاذات إلى بالاتحاق بالجهاد وقاعدة الجهاد .

.. يا هؤلاء جميعاً .. شيخي وقائدي

هو صنيعة " الله " سبحانه وتعالى

فلقد اختارالله من بين جميع الأسر .. اسرة " بن لادن "

.. ومن بين جميع إخوانه " أســـامة "

.. ومن بين كثير من الأغنياء " مالـــه "

.. ومن بين جميع المجاهدين السابقين في المرحلة السابقة لقيادة الفتــرة " شيخنا "

.. لقد نجاه الله من موت محقق في مواقف كثيرة

.. وقد ثبته الله ( أدام ثباته ) .. في مواقف تزيغ فيها الأبصار وتزل بهاالأقدام ..

.. خرج الرجل من بيته وهو في العشرين من عمره .. كان النظام قد فرح كثيراً بخروجه مع جملة من الخارجين للجهاد " والخروج أنواع"

لقد فرحوا بخروجه لأنه حمل عنهم عبئاً كبيراً كانوا سيقومون به رغماً عنهم ..

.. فالرجل بنيته الحسنة " أحسبه كذلك " خرج لتقديم المساعدات المالية للمنكوبين

.. ولكنه لم يكن يدري ما ينتظره .. وما أعده الله تعالى له :

لقد ألقى وقذف في قلبه أمراً أعظم

.. إنه حب الجهاد لإعلاء دين الله

.. إنه أمر الله

.. إنه الانتقاء

.. إنها القيادة

.. إنها توطئة الخلافة

.. هذا ما كان ينتظر ذلك الشاب الأسمر النحيل هادئ الطبع والطابع

.. فجمع بين فضيلتين .. فضيلة الهجرة وفضيلة النصرة ( فهو مهاجر أنصاري )

.. فهاهو المهاجر .. ينشئ بيت الأنصار .. ويفتحه للمهاجرين الأنصار الذين قدموا من كل فج عميق لأداء فريضة " الجهاد "

.. ثم ماذا

.. ثم مرحلة تلو مرحلة .. ودّع فيها كثير من إخوانه الذين سبقوه إلى الجنة ( أحسبهم والله حسيبهم ) والذين تعاهدوا على مواصلة الجهاد حتى بعد التخلص من العدو الروسي .. لقد أخذوا العهد على أن يكون الجهاد حتى لا تبقى أرض إسلامية ( وعلى رأسها القدس الشريفة ) تحت سلطة أي احتلال أو استعمار .. ظاهراً كان أو مبطناً

... فاستشهد من استشهد .. ومات من مات ..

.. وبقي ممن بقي العبد الفقير إلى الله .. الغني به

" أســــــامـــــــــــة "


ولأن المرحلة القادمة مرحلة المواجهة .. والتحدي مع القوى الأكبر والأعظم و الأخبث ..


.. فليس لها إلا العبد الفقير الغني

" أســـــامـــــــة "

.. خرج الروس وحلت فتنة تلو فتنة .. ووقيعة تلو وقيعة .. كلهابتدابير أمريكية صهيونية وشيعية وشيوعية

لأن الجواسيس والعيون التي كانت تدس لهم لم تغفل عن استقراء هذه النية المعلنة من قبل المجاهدين في

" العزم على مواصلة الجهاد "

ومع انتهاء الحرب مع الروس بانسحابهم المنهزم .. رجع المقاتل من حيث خرج لـ " جدة "

.. فسحب جواز سفره من قبل السلطات العميلة بعد أن كانوا يذللون الصعاب للوصول إلى بيت الأنصار لمختلف الشباب .. صادروا جوازه

.. يريدونه أن يقر ويستقر

.. وينعم بالأمن والأمان على الطريقة ( الأمريكية ) ..

.. ولأن الحرب خدعة استطاع الحصول على الجواز بحجة ما فانطلق إلى السودان .. يساهم " بماله " ولكنه مالبث أن ساهم بـ 200مليون ريال حتى اعتذرت حكومة السودان عن استضافته كما اعتذرت عن إعادة أمواله .. مالم تكن محاصيل لا نقد ..

.. فعاد إلى الأفغان .. حيث حركة طالبان التي أرادت تطبيق حكم الله وتصفية الحكم والحكومة من الشوائب

.. فرح الملا محمد عمر أمير المؤمنين .. لأنها فرصة وأي فرصة لعل وعسى أن يمكنه الله برد جزء ولو يسير مما تفضل به الشيخ الفقير إلى الله الغني به " أســامة " على أهل هذه البلاد ..

كيف لا .. وهو من قام ببناء والمساهمة في بناء كثير من دور العلم

كيف لا .. وهو من ساهم ببناء المشافي

كيف لا .. وهو من بنى معسكر الفاروق

.. وما أدراك ما معسكر الفاروق ..

( إنه العرين الذي خرّج أسوداً انطلقوا من أفغانستان إلى الشيشان إلى كشمير إلى البوسنة والهرسك وكوسوفا .. وهم ذات الأسود الذين يواجهون أمريكا وحلفائها اليوم في كل مكان )

فهنيئاً لأسامة بالملا محمد عمر .. وهنيئاً للملا محمد عمر بأسامة

وهنيئاً لجميع المجاهدين وكبار قادتهم .. ببعضهم البعض .. عسى بحبنا لهم أن نهنأ نحن كذلك بهم ولهم ..

ثم ماذا ..