عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 08-04-2004, 05:11 PM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي


ما قاله تمساح بري صحيح...

يشهد تاريخ الشيعة بأنهم كانوا دائما عونا للغزاة المحتلين، فعندما تقدم المغول نحو بغداد أيام الخلافة العباسية كانوا غير معين لهولاكو، ويذكر التاريخ الدور التآمري الذي لعبه إبن العلقمي الوزير الرافضي عندما تآمر مع المغول ضد الخلافة العباسية.

وانظر إليهم اليوم كيف تعاونوا مع الغزو الأجنبي النصيري في سوريا عندما غزت قواته أرض لبنان في الوقت الذي يدعون فيه بأنهم يدافعون عن لبنان. أما نشاطهم في الجنوب اللبناني وما حققوه من انتصارات مسرحية مزيفة، فهو مؤامرة يهودية تهدف إلى اختراق التنظيمات الفلسطينية المسلحة من خلال التعاون بين حزبهم المسمى "حزب الشيطان" وبين المنظمات الإسلامية الفلسطينية المسلحة.

وهاهم الغزاة الأمريكان احتلوا العراق، فما كان من كبير رافضة العراق الإيراني علي السيستاني إلا أن أعلن تعاونه الكامل مع الغزاة، ولا غرابة أن يشكل الرافضة أغلبية مجلس كلاب امريكا الإنتقالي.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن:

كيف تحول فجأة كاهنهم معتدى صدر من خانع ذليل للأمريكان إلى مجاهد؟

ولا يحتاج مثل هذا السؤال إلى جواب، فقد كان معتدي صدر يراهن على نجاح الأمريكان في القضاء على مقاومة السنة ومن ثم حصوله على موقع قيادي متقدم في نظام الحكم العراقي الذي سيطبخه الأمريكان فيما بعد طبقا للمواصفات الأمريكية، إلا أن ترنح قوات الغزو الصليبي الأمريكية المنهكة بفعل الضربات اليومية المؤلمة للمقاومة العراقية المسلحة، وتراخي قوة التحالف مع اعتزام الأسبان ودول أخرى سحب قواتهم من العراق، جعل أمريكا تعطي الضوء الأخضر لحلفائها الرافضة للتحرك سريعا وتسجيل مواقف وإن كانت رمزية من شأنها أن توجد لهم مكانا في عراق ما بعد أمريكا ومجلس كلابها.