عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 08-07-2007, 09:28 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
هي شئ تدفع أحياناً كثيرة الى التمرد ... والى الهروب والانحراف .. واتساع الهوة بين شخص وآخر الى درجة اللاعودة

وهي شئ ضد نظرية الاقناع والمجادلة الحسنة

وكم ألهبت هذه الحسناء الممشوقة القامة البعض الى درجة أنهم تركوا المكان الذي ألفوه .


بدون نوايا حسنة جااااااااااااااوبوا يا عقلاء وغير العقلاء




ملايين

الذين نحبهم كانوا (سواسية)

بلا قلب

كأسنان الذئاب الكاشرات لنا

بلا ذنب

تساوينا .. إذن:


ما الفرق بين الكره والحب؟!


فواحدة بواحدة


وكان (البادي) الأظلم!!

ومن أنذر..
فقد أعذر..

شهود عياننا.. ماتوا
وما ماتت قضيتنا

وما كل الذي (قد مات فات) وما نسيناه


فنحن لنا مع التاريخ
ثأرات مهادنة


وإرث


ليس تحجره الوصيات


وهامات معاندة



ووجه لا تموهه الحضارات
على (كسرى)و (قيصر)


والذين (تكيسروا) و(تقيصروا) من بعدهم فينا


نحب الناس


حين يحبنا الناس


ونسخر من ضغائنهم


و (أعرابينا) لا يعتريه بعقدة البغضاء وسواس
بعصر أدمنت فيه العداوات

وإن لم يمتلك من هذه الدنيا سوى فأس
يظل مكابر الرأس

ويحتطب الأماني الغر من صحراء وحدته
بلا يأس

ليشعل ناره في ليل وحشته
سناً تهفو لهالته الفراشات

ويقصده الذين أضنت مطاياه المسافات
وشق عصا ترحله المشقات

إذا انتفضت ليالي البرد واستعوت
بطون الرحل الغرثى المجاعات


ونام (الحي) فانتبذت كلابهم
جحور الدفء في الوادي

وأخرى تحت أروقة البيوت القابعات
بمن بها تحت الصقيع (المربعاني)

و (بات) محلق الأعشى
على النار التي
(شُبَّتْ لِمَقْرورَين يَصْطَليانِها)
جوداً ومكرمةً


تفضل أيها الضيف






على الرحب الذي تبغيه






والسعة






تجيء لنا بليل


أم تجيء بك النهارات


فما لبيوتنا باب نواربه
بوجه العابرين ديارنا
و (ابن السبيل) ومن
بهم تتفرق السبل

ولا حتى شبابيك

نطل عليك منها سائلينك:


ما الذي تبغي؟


كذا نحن


من الأقوام نفترش التراب

ومن سماء الله نلتحف


أناس هكذا عشنا
ومن قبل
ومن بعد
اختراع الباب
والشباك



والمدن التي عتباتها .. لغريبها تقف !!!
__________________
]
الرد مع إقتباس