عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-09-2007, 05:50 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي عبد الستار ابو ريشة هذا الرجل العراقي الشهم ...

هذا المقال منقول من وكالة براثا http://www.burathanews.com/news_article_27201.html
ومن لا يعلم براثا هى لسان حال كفار الروافض على الأنترنت
أنظروا ماذا يقولون فى هذا الريشة فهو أسم على مسمى فقد طار على حجور الجميع
من صور له مع بوش الى تقديسه وسط الروافض وبكاء المستعربه عليه
فأنظروا مع من تقفون عفاكم الله وهداكم



( بقلم : سليم الرميثي )

العراقي الشريف لن ترهبه مفخخات ولا عبوات الاشرار والشياطين مهما تآمروا ولا كل اولائك الذين يزرعون الشر والضغينة مهما كثروا ومهما خططوا فان نهايتهم قريبة بل هم انتهوا والى الابد وماهذه الافعال التي يقومون بها الا محاولات يائسة في طريقها الى الاندثارانشاء الله.

في كل زمان ومكان هناك اشرار ومنافقين والتاريخ يحدثنا عن الكثيرين من الذين يسعون في الارض الفساد ولايذكروا الا واللعنات ترافقهم و على السن الناس اجمعين. العراق مرت به سنين عجاف ولكن شعبه بقي ولم ينكسر امام كل التحديات وامام كل المؤامرات التي يحيكها المرضى من اعدائه. العراق شامخ بشعبه وارضه ونخله و لن ينحني امام عواصف الشر مهما كانت قسوتهاو شدتها . العراق شامخ شموخ الجبال الرواسي ..
ومانشاهده اليوم ونسمعه من احداث لو انها مرت على اي شعب من الشعوب لما بقي على وجه الارض.
اننا نكاد نفقد كل يوم من شعبنا العزيزدماء عزيزة طاهرة وزكية وهذه علامة بارزة ومهمة في تاريخ الشعوب الحرة والتي لاتموت مهما كانت قساوة الهجمات الشريرة. شعبنا جرّب وحارب كل انواع الظلم والطغيان وكان الانتصار لشعبنا في كل المراحل والمواجهات التي خاضها من اجل بقائه وحريته.

وهذه الرموز الخيرة التي كانت ومازالت هدفا للغادرين من المرتزقة والافاكين ماهي الا علامة مضيئة اخرى تضاف لحساب هذا الشعب الابي. وما ان يستشهد قائد الا وعوضنا الله بمثله ليصفع الجبناء على وجوههم ويرد كيدهم في نحرهم . فاذا كان الاشرار يظنوا انهم في القتل يستطيعون ارهابنا فظنهم خائب ومصيرهم الذل والهوان والخسران .

لان شعب العراق بالنهاية هو المنتصر على كل اولائك الجربان من العربان وضالة الخرفان. ورموزنا لن يقهرهم الموت وارض العراق التي انجبت عبد الستار ابو ريشة هذا الرجل العراقي الشهم الذي استشهد بالامس قادرة على ان تنجب العشرات بل الالاف من الشرفاء والابطال. وابو ريشة ماهو الا مثال حي على الوطنية الحرة النقية. وسيٌخلد اسم هذا الرجل مع شهداء العراق الابرار .

وشهدت لهذا الرجل ساحات الوغى وكيف اذاق الجبناء العلقم وما استطاعوا منه الا ان غدروه غدرا . لانهم جبناء و مخانيث في المواجهة. ويٌذكر ان هذا الرجل الشجاع كان عندما يذهب لمواجهة ومحاربة الغرباء كانوا يفرّون امامه كالفأران التي تبحث عن جحورها كسيدهم و جرذهم المقبور .

فانا لا أٌعزّي شعبنا واهلنا في الانبار بل اهنئهم لان فيهم رجال اسود كابو ريشة الشهيد البطل واوصيهم ان يستمروا على نهجه وعزيمته وان لايتهاونوا عن مقارعة الانذال والجبناء وسيكون انشاء الله النصر حليفهم ولن يتركوا دماء آل بو ريشة ودماء ابناء الانبار الغيارى ان تذهب سدا .