عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 25-04-2007, 03:46 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

يتيم الشعر ألا تخجل من جهلك المفرط ..


إقتباس:
أي إن الأصل في العبادة هو الوجوب وليس التحريم

هذه العبارة غير صحيحة معنى ومبنى ولفظاً وكل شيء كيف الأصل في العبادات الوجوب ؟؟؟
سفهت عقول العلماء فإبتلاك الله بفهم سقيم ساقط غريب لم يقله احد

...وعلى عبارت هذه نقول يصح لك يا يتيم الشعر أن تزيد صلاة الظهر خمس ركعات لأن الأصل في العبادات الوجوب على فهمك ....ويصح لك أن تصوم في الليل لأن الأصل هو الوجوب على حد زعمك والصوم عبادة ..ويصح لك أن تعطي زكاة مالك لزوجتك لأن الأصل في العبادات الوجوب على حد زعمك ..






إقتباس:
ولا يقول بأن الأصل في العبادة هو التحريم إلا عقل سقيم ..

اسمعوا يا إخوان يتيم الشعر يصف علماء الإسلام أهل السنة جميعاً بالعقل السقيم ..

هذه الكلمة تطعن فيها بعلماء الأمة من لدن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا


إقتباس:
وأما ثانياً فالأصل في الأمور الحل ، وهذه قاعدة شرعية ثابتة

أي أمور تقصد ...؟؟؟


الأصل في العبادات التحريم ,والأصل في العادات الإباحة

هذه القاعدة التي أقرها أصحاب العقول السقيمة على حد زعمك ...



إقتباس:
وأنت إلى الآن لم تأتِ بدليل واحد على تحريم الارتحال لزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه ليس لديك الدليل الذي ظللت تزعمين حيازتك له

وما ذنبي أن كنت جاهلاً ومعانداً ولا تريد أن تقرأ وتفهم


إقتباس:
ولا تقصي وتلصقي من كل مكان لتشعبي الموضوع ..

توقعت أن من نسخت له الكلام الطويل بالشرح والبيان والتخريج عاقل يفهم ولكن للأسف جاهل معاند ...






وأما السفر إلى بقعة غير المساجد الثلاثة فلم يوجب أحد من العلماء السفر إليها إذا نذره حتى نص العلماء على أنه لا يسافر إلى مسجد قباء لأنه ليس من الثلاثة مع أنه يستحب زيارته لمن كان بالمدينة لأن ذلك ليس بشد رحل كما سيأتي قالوا : ولأن السفر إلى زيارة قبور الأنبياء والصالحين بدعة لم يفعلها أحد من الصحابة والتابعين ولا أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين فمن اعتقد ذلك عبادة وفعلها فهو مخالف للسنة ولإجماع الأئمة . وهذا مما ذكره أبو عبد الله بن بطة في ( إبانته الصغرى ) من البدع المخالفة للسنة والإجماع ) نقلته من ( الفتاوى ) لشيخ الإسلام ( 1/119 - 120 ) .


والخلاصة : أن ما ذهب إليه أبو محمد الجويني ومن وافقه من تحريم السفر إلى غير المساجد الثلاثة من المواضع الفاضلة هو الحق الذي يجب المصير إليه بخلاف السفر للتجارة وطلب العلم ونحو ذلك فإن السفر لطلب تلك الحاجة حيث كانت وكذلك السفر لزيارة الأخ في الله فإنه هو المقصود حيث كان كما قال شيخ الإسلام في ( الفتاوى ) ( 2/186 ) .







ومن هنا أتحاده إن كان صادق فيما يدعي أن يأتي بحديث واحد صحيح على بدعته ....






وليعلم الجميع أني لم استخدم معه هذا الأسلوب في الرد إلا بعد إقامة الحجة عليه بالبيان والتوضيح ولكن العناد مرض نسأل الله السلامة



سبحان اللهم ربي وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك