[أم أسامة]

بسم الله الرحمن الرحيم
تطوير مناهج التربية الإسلامية !!!

مصطلح جديد لم نسمع به إلا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة وسرعان ما تداول هذا المصطلح وسارعت الدول العربية لتغيير المناهج التعليمية بزَعْم أنّها تحتوي على فقرات تُشَجِّع على التَّعصب والإرهاب ووصف غير المسلمين بالكفار .

ولقد سعت بعض الدول لتغيير مناهج التربية الإسلامية قائله : أن تغيير المناهج سيعدل من النظرة إلى اليهود والنصارى كأعداء و يأخذ بعين الاعتبار التطور الذي يمر به العالم الآن .

ولقد قالوا : أن مناهج التربية الإسلامية تشتمل على قيم يهدم بعضها بعضا بحيث تدفع بعض القيم إلى الإيجابية والفعالية فيما يقود البعض الآخر إلى التواكل والتراخي والسلبية وبعضها يدفع للتفاعل مع الآخر وبعضها يغرس مفاهيم العداء للآخر والرغبة في استئصاله".

وتغيير المناهج وسيلة من وسائل الإصلاح للوضع الحالي بما فيها معاداة اليهود والنصارى وتكفير غير المسلمين .

ولقد قال تقرير إماراتي أن منهج التربية الإسلامية الحالي : يحدث إختلالات عقلية وتشوهات نفسية عند الطلبة، لأنه يركز في المراحل الدراسية الأولى على قيم التخويف والتهديد والوعيد بالإكثار من الحديث عن الموت وعن أهوال يوم القيامة وعن النار والعذاب".

ولا ننسى ما حدث في الكويت عندما قامت لجان في وزارة التربية الكويتية بالسعي لحذف مفردات مثل الجهاد ومحاربة اليهود و«الكيان الصهيوني» و«الإيمان بتحرير القدس» من المناهج الدراسية .

وكل ذلك منهم لإرضاء مملكة الشر أمريكا وهذا ليس غريب فهذا قرن الشيطان كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم .

وأسال هنا هل سمعتم بأمريكا تطالب إسرائيل بتغيير النصوص التي يقرؤها الطلاب اليهود في الدولة العبرية؟

فلا أحد يستطيع أن يتجاهل ما يعمله اليهود في فلسطين من إرهاب وغيره !

لكن ماذا نقول أمة غثائية ، أستخف بها حكامها وهم لهم طائعون والآن عام دراسي جديد ولا أحد يعلم ماذا غيرت هذه الدول في مناهجها من مصطلحات التربية الإسلامية التي جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .

والحمد لله الذي عافنا وذريتنا من مدارس هذه الدول ومناهجها الوطنية .

منقول.