عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 06-09-2005, 06:03 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي Re: قالها Goering Hermann®

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ARGUN
كان من علق الوساوس التي تمكنت مني و انا اباشر مرحلة الدراسة الثانويه الى لحظة كتابة هذه الأسطر، سوء ظن مبيت مع سبق الاصرار و الترصد لكل ما يمت بصلة للثقافة والأدب العربي و الشعر و كل ما شابه ذلك او دار في دائرته او نحا نحوه من نحويين و كتاب و شعراء و نقا.

فكنت و لا ازال... أرى فيهم طائفة من الشواذ العاطلين الذين يثقلون كاهل الزواليا أمثالي و يقاسمونهم رغيفا لا يتعبون عليه... و هم في ذلك أسوء من الشرطة... و ابغض الى نفسي من الجيش.. ينتجون جعجعة و يأكلون طحين غيرهم.
فانا على تلك الحال من بغضهم.. و القعود لهم كل مرصد الى ان يقبضني الله اليه

لقد كان مما ينالني منه العجب... و البلادة ايضا..
أن ياتي الرجل السوي منهم.. لا تشك في رجاحة عقله ظاهرا... يقدم نفسه على انه اديب ناقد...ثم يذهب يناقش و يحلل بكل ثقة موضوع الكاتب و شخصيته و يشرح نواياه و هو أقرب لضرب خيط الرمل حينئذ منه الى الالتزام بأي قاعدة منطقية قد تشبه شيئا من العلوم.
و النقد اذ ذاك في حِلّ من افكه المبين... و من شطحاته البهلوانبه خارج مجال العلم

ما جدوى اللغة و الأدب بتلك الطريقة من الطرح لطلاب الأقسام الرياضية و العلمية في المرحلة الثانوية؟...سؤال كثيرا ما كان يشغلني و انا على ابواب الامتحان الوحيد الذي أهان فيه و لا اكرم أبدا.
الجواب :لا شيء ...مجرد تسلية ثقيلة الظل بالنسبة للطلاب و محاولة ايجاد مناصب شغل لمن لا شغل لهم..

هذا ما توصلت اليه و انا طالب في قسم علوم الرياضيات بعد ان كنت أفشل في كل مرة امام ورقة الامتحان لمقياس العربية الممل و انا الذي كنت أسهر ليلة الامتحان اردد شعرا لا افقهه و أكتب نحوا لا اجيده، متيقنا ان غدا لن ياتي مثلي الكرمُ ( اين المحاجم يا ارغون و الجلمُ)... بل غدا أمام ورقة الامتحان... حتما سأهان..... و اذا عرف السبب بقي العجب.. فأنىّ لي أن اشق على صدر الكاتب لأطلع على صدق عاطفته من كذبها؟ هذا سؤال أول...
ثم قلي بربك أي جني اعلم مني يغوص في قلبه يسبِرُ لي اغوار شخصيته و يزن لي قوتها من ضعفها.. حتى أتمكن من الاجابة على السؤال الثاني.. ثم ما الفرق ان يكون الحاكم منصوبا ا مُنصّبا او نصّابا بالفتح أو الغزو او مرفوعا بهتك ستر الضمة مع الكرسي منذ الأزل..هذا سؤال ثالث..

و تتوالى الأسئلة المعجِّزة و المثبطة للعزائم و الهمم.. و التي تحتاج فيما تحتاج اليه الى اطلاع على الغيب أو قراءة للفنجان أو في أسوء الأحوال إلى دماغ اجوف يشبه ذلك الذي تحمله أعجاز رؤوسها منها استحت ..
النتيجة انني كنت اخرج بنتيجة مذلة في اختبارات الأدب العربي واتلقى ورقتي بعد ذلك وراء ظهري و انا من الصاغرين.

و لما رايتني راسبا لا محاله و قد طال بي التيه على ابواب ارض الميعاد .. ما كان لي من حيله الا اللجوء الى صاحبي بالجنب.. فكان رحمه الله صاحب الفضل في ارشادي الى قاعدة ذهبية في هذا البحر اللجي من الجهل المقنن.. فأعطاني (اعطاه الله من فضله) قاعدة عامة لازلت اتبعها مذ ذاك حتى انتقلت الى الجامعة و وطئت اخيرا بر الأمان و رحمني الله و سلمني سالما من شر استلام ورقة الأسئلة الخاصة بمادة اللغة و الأدب العربي مرة أخرى الى يوم يبعثون...
قال لي صديقي انظر يا عزيزي.. العاطفة دائما صادقة... حتى و ان خالف ما اقوله لك ما أقره القرآن من ان هؤلاء يقولون ما لا يفعلون و أنهم في كل واد يهيمون... و الكاتب يا صاحبي صاحب شخصية قوية... حتى و ان كان لا ينش الذباب يحتل مناخير انفه و هو في غمرة التهديد و الوعيد غير آبه به يعتلي منصة (لا تطلق صواريخ) قد قطع شوطا غير هين في تحرير الأرض من الغاصب المحتل لا يلو على شيء.... فيق يا ابريق ..النار تحتك.
فاذا أضفنا الى المعادلة معطى مهم، و هو أن أغلب رواد هذا المجال هم من المنبوذين في مجال العلوم المكممة و المُمنطقة ان صح التعبير و الراسبين أمام حاجز التمييز (العنصري) بين ما هو علم صرف و ما يشبه العلوم من ادب لا يشبه الأدب و شِعر افضل منه صلعه...اكتملت الصورة و تجلت الحقيقة كاملة حول الخزعبلات التي تملأ هذا الضرب من ضروب التنجيم و قراءة الكف (و لا اقول العلوم)..حاشى
و لنا في بعض ما يكتبه طائفة من هؤلاء هنا في المنتدى مثال حي على ما اقول
فاذا اتضحت الصورة أكثر في ذهن القارئ perspicace صار من السهل تفسير الذاتية التي تصبغ أغلب استنتاجاتهم المسلية... رغم أن المعطى و المقدمات واحدة الا انك اذا ما وصلت الى نتيجة مؤكدة وصلوا هم غالبا الى نقيضها

ثم انظر سلمك الله من حالهم
حتى في كرة القدم... أخزاهم الله و البسهم لباس الذل و الهزيمة فكانت الأقسام الأدبية التي أدعو الله ان يخلصنا من شرها عاجلاا غير آجل.. آمين... كانت تنهزم أمامنا في كل عام مرتين (ذهابا و ايابا) و الحمد لله من قبل و من بعد و رحم الله ايام رئيسنا الهمام الشاذلي بن جديد الذي اعلن في خطاب رسمي للامة ذات الهام غير متوقع :".. نحن على مشارف القرن الواحد و العشرين لسنا بحاجة الى الشعراء و الأدباء... و لم يبين بعد ذلك أي الأصناف تستهويه من دونهم و لم يكن ذلك تفريطا و لا نسيان... بل هي (و العهدة على من كتب له نص الخطاب) زيادة في الحكمة و رسالة سياسية واضحة انه راض على 70 بالمئة من الأميين في البلاد أمثاله... و ربما زاد الى هذا الكم تفضُّلا قلة من العلميين امثالي.


طابت اقاتكم.



________________________

برأيك اين تكمن العله فيك ام في اللغة العربية؟؟؟؟؟؟


وفعلا ليس ذنبها ان لا تتذوقها انت او غيرك



واليك هذه الابيات

<******>doPoem(0)
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس