عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-07-2004, 11:42 PM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي أين المتنطعين ؟ إرهاب برجس أشد الف مرة من إرهاب المقرن !

قضية اغتصاب فتاة البلوتوث تتفاعل
في الشارع السعودي والخليجي وتثير قضايا مختلفة
الوطن الكويتية 15/7/2004م
تفاعلت قضية اغتصاب فتاة البلوتوث التي كشف عن مرتكبيها والقي القض عليهم في المملكة العربية السعودية، كما اعلن امس الاول على مستويات مختلفة مثيرة معها قضايا مختلفة ما بين سياسية واجتماعية بالاضافة الى كشفها عن جرائم مماثلة تستغل فيها التكنولوجيا وسط تفاعل الاوساط السعودية والخليجية عموما مع بشاعة منظر الجريمة.
الى ذلك يتضح وسط هذا الاهتمام الشعبي وامام صراخ الفتاة التي تستجدي الستر وايقاف الجريمة اهتماما عالي المستوى بمسار التحقيق في القضية المودع مرتكبوها في سجن الرياض بحي السليمانية كل منهم في زنزانة انفرادية بمتابعة حثيثة من من الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض الذي أكدت اوساط سعودية انه تابع اجراءات البحث عن الجناة لهول ما اقترفوه حيث افادت ادارة مكتب مدير شرطة الرياض بالوكالة العميد سعد الشافي «الوطن» في اتصال هاتفي حاولت التحدث اليه خلاله انه اجتمع بأمير الرياض في مكتبه بالامارة ظهر امس.
وبشأن تفاعلات القضية واصدائها فقد رصدت المنتديات على شبكة الانترنت التي انشغلت بهذه القضية منذ اكثر من اسبوع اراء تتهم العلمانيين بإيصال المجتمع الى مثل هذه الجريمة بما يطرحونه من افكار تغريبية بدأوا ينشطون ببثها عقب عام 1990 بدءا بمسيرة نسائية رمى عدد من النساء فيها العباءة في احد شوارع الرياض.
ولم يقف متبنو الفكر الاسلامي عند هذا الحد حيث وجد ما في هذه الجريمة فرصة اقتنصوها للهجوم على كل من هاجمهم على اثر الاحداث الارهابية التي ارتكبت باسم الاسلام.
وفي حين غصت المنتديات بشعور الغضب تجاه الجناة في هذه الجريمة ممن يطالبون بإيقاع حد الحرابة فيهم فقد ذهب كاتب في جريدة «الرياض» السعودية هو د.عبدالعزيز الجار الله الى ان هذه الجريمة تحذر من ان الرياض امام ازمة اخلاق كما جاء في عنوان المقال الذي نشرته الصحيفة امس محذرا من ارهابيين جدد يستخدمون التكنولوجيا لاختطاف المجتمع مشيرا الى الاستخدام السيىء لكاميرا النقال كما حدث في هذه الجريمة حتى انتهى الى المطالبة بهيئة ادارية وامنية تتعامل بسرية مع مثل هذه الجرائم وضحاياها ليساعدوهم على الوصول الى المجرمين، ونشرت فيه صحيفة «الوطن» السعودية تحقيقا على اعقاب الجريمة نفسها عن مخاطر استخدام كاميرا النقال وميزة البلوتوث.
وفي هذه الغضون ومواكبة مع مطالبات الجار الله راجت في الاوساط السعودية وعبر الانترنت ايضا احاديث عن شريط مصور اخر ممثل على النمط نفسه ضحيته طفل في احدى المدارس يجبره الجناة على النظر الى الكاميرا اثناء انتهاكهم عرضه!!.
وبالعودة الى قضية التفجير التي ازعجت المجتمع الخليجي الموحد بعاداته وتقاليده فقد افادت مصادر ان القبض على الجناة تم بدءا من الخامس من يوليو الحالي حيث تم القبض على من قام بتصوير الفتاة ويدعى برجس ف.ج.د بعد امر بمحاصرة منزله لحين القبض عليه بعد يومين.
واشارت المصادر الى ان والد الفتاة الذي تقدم بالبلاغ فضل ابلاغ سمو الامير سلمان الذي استثير بدوره لهول المنظر وبشاعة الممارسة فأمر بالبحث عن الجناة والقبض عليهم للتحقيق في حيثيات الجريمة وادعاءات الفتاة الضحية تحقيقا عادلا.
وبالقبض على الجاني برجس البالغ من العمر 23 سنة وهو سعودي الجنسية دل رجال الامن الى الشخص الثاني وهو نيجيري يعمل لديه اسمه يوسف. أ.م.ع ودل كذلك على طرف ثالث لم يتضح في الشريط الموزع هو عبدالرحمن. هـ.م.ق وهو سعودي يبلغ من العمر 19 سنة حيث تم القبض عليه في احد فنادق جدة واحضر الى الرياض في السادس من يوليو الحالي.
وتضمنت كذلك مواقع الكترونية اخرى مثل موقع العربية نت التجريبي لقاء بمحام سعودي يؤكد ان العقوبة التي تنتظر الجناة في حال ثبت ما اتهموا به شرعا هو حد الحرابة لتوافر عناصر الاغتصاب وهتك العرض واشاعة الفساد في الجريمة بما يجعلها تندرج تحت الفساد في الارض، مشيرا الى ان الحد هنا هو القتل تعزيرا وفقا للشريعة الاسلامية المحكوم بها في المملكة العربية السعودية
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل