عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 16-07-2004, 03:54 PM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 2 )



( جريمة اغتيال السيد الحكيم ، والسيارات المفخـّخة )


في موضع آخر من مقاله الطويل ، يتحدّث ( الشيخ أبو أنس الشامي ) عن بطولات عدد من رفاقه ( المجاهدين العرب ) ، الذين سقطوا بنيران الطائرات الأمريكية في الفلوجـة ، فيميط اللثام عن حقائق مهمة ، وأسرار مفزعة ، يحاول البعض ، التعتيم عليها في هذه الأيام ، لغاية في نفس يعقوب !

أهم هذه الأسرار ، هي كشفه عن اسم أحد المشاركين في جريمة قتل ، شهيد المحراب ( آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ) ( رضوان الله عليه ) ، وهو المجرم ( ثامر مبارك الدليمي ) ، وهو من مدينة الرمادي ، الذي قتل هو الآخر ، بنيران الطائرات الأمريكية في الفلوجة .

يقول الشيخ أبو أنس : (( وأقبلت خفافيش الظلام الطائرة وأمطرت المجاهدين بوابل من الرصاص المنهمر .. وألقت عليهم القنابل العنقودية واستشهد في هذه المواجهة البطل خطاب شاب في نحو العشرين من عمره (( من اليمن ! )) أسد مقدام.. وتبعه أخوه من جزيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ( من السعودية ! ) ويكنى المقداد أحد الأسود .. وتقدم الحجي ثامر من الرمادي ( وهوثامرمبارك الدليمي من أكبر عشائر الأنبار) ليسحب جثامين إخوانه وحاول الأخوة منعه فأبى واقتحم فجاءه الأجل والحجي _ رحمه الله _ من أبطال العراق الأماجد, وهو الذي أشرف على عملية قتل ( .... ) ( باقرالحكيم ) وقد كان أحد أعمدة كثير من العمليات الإستشهادية إعداداً ومراقبةً وتجهيزاً هو والراحل الخالد حمزة ابو محمد .... )) !!!

هل هناك تاريخ ( جهادي ) ، أفظع ، من تاريخ هذا ( الحجي ) اللعين ، الذي أشرف على جريمة اغتيال الشهيد الحكيم ، والمئات من العراقيين الأبرياء ، الذين قتلوا غدرا في يوم الجمعة الحزين ، بعد صلاة الجمعة مباشرة ، وتناثرت أشلاؤهم الطاهرة بالقرب من ضريح الأمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟

وأية جرائم نكراء ، وأفعال بربرية ، قام بارتكابها هذا ( الدليمي ) القذر ، عندما جهّز عشرات السيارات المفخخة ، لتحصد أرواح الأبرياء في كربلاء والكاظمية وأربيل وبغداد ، وغيرها !

أما شريك هذا الحجي الأرهابي في صنع الموت والخراب للعراقيين ، فهو الأرهابي ( الأردني ) ( حمزة أبو محمد ) ، حيث كانا معا ، من أعمدة إعداد وتجهيز العمليات الأنتحارية الجبانة ضد العراقيين !! :

(( أسمه ( نضال محمد عربيات ) من أنبل عشائر مدينة السلط في الأردن عاش في بواكير عمره حياة طيش ثم أدركته رحمة مولاه فأحيا موات قلبه وأخذ بناصيته إلى أرض العزة والفخار في أفغانستان أواخر 1999 ميلادي وتلقى عدة دورات ، ثم انتقل إلى كردستان مجاهداً ، وقبيل سقوط النظام انتقل إلى بغداد والتحق بالأخ أبي مصعب الزرقاوي رفيقاً له في رحلة الجهاد !.

كان رحمه الله مسعر حرب مقداماً لا يهاب ، خبير في المتفجرات وهو الذي جهز معظم سيارات العمليات الإستشهادية التي زلزلت أركان العدو وعملاءه في العراق .. !!
وقد كان من أحب الأخوة إلى الأخ أبي مصعب الزرقاوي !!.
داهم الأمريكان داراً كانت قاعدة للإخوة المهاجرين في لحظة غفلة أمضاها الله عز وجل ليحق القدر المحتوم , واستطاع الأخوة أن يتسللوا وتخلف حمزة ليحمي ظهورهم وأكرمه الله فجندل عدداً من الأمريكان بمسدسه وكان نعم الرامي .. وانهمر الرصاص كالمطر وصعدت روح فقيدنا إلى مولاه سبحانه طيبة طاهرة .
))

يالها من سيرة عطرة !

بدأ حياته طائشا ، وانتهى به المطاف خبيرا في المتفجرات ، وتجهيز السيارات المفخخة لقتل الأطفال والنساء !!.




يتبــع ...