[~~ ظايم الضد ~~]

وهكذا نفذ اليهود قرارهم في فلسطين قبل الاحتلال وبعده ، ودفعوا للموبقات والفسق أجمل بناتهم ومن أرفع طبقاتهم للدعارة السرية والعلنية .

وكان اليهود يرافقون الجيوش المتحاربة في الحربين العالميتين ومعهم أخواتهم ونساؤهم وبناتهم لممارسة الرذيلة مع الضباط والجنود لسرقة الاسرار والوثائق السياسية والحربية بل والاجتماعية ، وبواسطتهن حصلوا على خطط الحرب من القادة الذين سلطوا عليهم بناتهم ، فاستدرجوهم ، وفي غمار اللذة والمتعة والسكر حصلن منهم على خططهم الحربية فتاجروا بها .

بل استدرج اليهوديات قادة وزعماء وحكاماً ووزراء وسفراء وفلاسفة وصحفيين ومخترعين وأساتذة وقضاة وممثلي دول وأقمن معهم علاقات أثمة ، وأخذت بالات تصوير خفية صور شائنة لضحايهن في أوضاع مخجلة معهن ، ثم هددهم بها اليهود ، فاستعبدوهم وسخروهم لاغراضهم ، فإذا ابى احد منهم الخضوع لهم حطموا سمعته ، ونشروا صورة الخليعة الماجنة ، وقد انتحر في مصر منذ سنوات أحد الدبلماسيين الغربيين خشية من الفضيحة عندما هدد اليهود بفضحه على جرائم اخلاقية قذرة اقترفها باستدراج اليهود اياه .
وقد كسب اليهود قضية زيورخ المشهورة التي حكم فيها القضاء بتبرئة القاتل الأثيم لأنه صهيوني ، وبتجريم شابين عربيين وشابة عربية دافعوا عن وطنهم السليب وشعبهم المشرد ، وهؤلاء القضاة واثقون من أنهم حكموا بغير الحق .

إن سعار الشهوات المنطلق كان من ورائه تخطيط يهودي حاذق ، وقد جاء في بروتوكولاتهم ( يجب ان نعمل لتنهار الاخلاق في كل مكان ، فتسهل سيطرتنا .. وسنظل نعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس ، لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ، ويصبح همه الاكبر هو ارواء غرائزه الجنسية ، وعندئذ تنهار أخلاقه ).

ومن ورء بيوت الدعارة في العالم ومؤسساتها يهود ، فقد انشاء الهر ( يواخيم دريس ) حزب جديد اسماه – حزب الجنس - ، وشعار هذا الحزب هو المطالبة بالحرية الجنسية للجميع ، وتدريس العملية الجنسية للاطفال عملياً في الطبيعة من سن التاسعة ، وإباحة الزواج المشاعي ( تبادل الزوجات ) ، واباحة زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة ، والنظر الى الخيانة الزوجية والاجهاض على أنهما حقان مشروعان للفتايات والنساء .

والحل السياسي لأزمات العالم في نظر الحزب هو ( الحب بدل الحرب ) ، ويعني بالحب هنا لا معناه الطهور الاسمى الشرعي وإنما ( الاباحية الجنسية ) على طريقة الخنازير والقرود والكلاب .

ومما يذهل أن مجلة ( يواخيم اليهودي ) تبيع اكثر من مليون نسخة ، وهي مجلة جنسية ، وهنالك ثلاثة ألاف ألماني يدفع كل منهم عشرة ماركات اشتراكاً شهرياً كرسم ولاء وانضمام لهذا الحزب .

أما سكرتيرة ( يواخيم ) فحدث عنها ولا حرج ، فهي فتاة صارخة الجمال ، تجلس دائماً على المكتب في استقبال الزوار وهي عارية تماماً ، وعندما رفع بعض المخلصين لبلادهم دعوى ضد هذه السكرتيرة الداعرة ذهب الهر (يواخيم) الى المحكمة محمولاً على اكتاف ست فتايات شبة عاريات ولكنهن عاريات الصدر تماماً ، لتشطب الدعاوى عقب ذلك ، ولتستمر مسيرة الإفساد اليهودي لشعوب العالم .

والسلام عليكم ...