عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11-10-2006, 01:22 PM
الاثري الاثري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
Arrow فضيلــــــــــــة العلاّمة الشيخ محمد أمان بن على الجامى- رحمه الله

ترجمة وثناء العلماء
على العلاّمة الشيخ محمد أمان بن على الجامى- رحمه الله -


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

ننقل لكم ترجمة موجرة لفضيلة الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله، وبالله التوفيق:



فصل في التعريف بالشيخ :

أ - اســمه : هو : محمد أمان بن علي جامي علي ، يكنى بأبي أحمد .
ب – موطـنه : الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب.
ج – سنة ولادته : ولد كما هو مدون في أوراقه الرسمية سنة [1349] تسع و أربعين و ثلاثمائة وألف هـ.

فصل في طلبه للعلم :

أ- طلبه للعلم في الحبشة :

نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم ، و بعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، و درس العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبدالكريم فانعقدت بينهما الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان . ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر و تعلما في هذه القرية عدة فنون .

ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم و أداء فريضة الحج .
فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر و البر – ثم سارا إلى الحديدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية فمرا بصامطة و أبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام .

و في اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.

ب –طلبه للعلم في السعودية :

بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ رحمه الله تعالى طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثة في رحابه و استفاد من فضيلة الشيخ عبدالرزاق حمزة رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ عبدالحق الهاشمي رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ محمد عبدلله الصومالي وغيرهم.

و في مكة تعرف على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وصحبه في سفره إلى الرياض لما افتتح المعهد العلمي و كان ذلك في أوائل السبعينيات .

وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة شيخنا العلامة عبدالمحسن بن حمد العباد البدر و فضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقاً ، كما أنه لازم حلق العلم المنتشرة في العاصمة السعودية .

فقد استفاد و تأثر بسماحة المفتي العلامة الفقيه الأصولي (الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى) .

كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبدالرحمن الأفريقي رحمه الله تعالى ، كما لازم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم ، كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، وفضيلة الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله تعالى و تأثر المترجم له بالشيخ عبدالرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه .

كما استفاد و تأثر بفضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى حيث كانت بينهما مراسلات ، علماً بأن المترجم له لم يدرس على الشيخ السعدي .كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامة محمد خليل هراس رحمه الله تعالى و كان متأثراً به أيضاً.

كما استفاد من فضيلة الشيخ الداعية عبدالله القرعاوي رحمه الله تعالى.
بارك الله فيكم
وللموضوع بقيه>>>
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال