[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
---------
الوافي :تساءلت
1 - قائلأ :

ثم لماذا تأخذ ما كتبته على أنه تحقيرا لك .؟؟

أذكرك أنك كتبتها بالحرف الواحد : كفى تحقيرا
و لاداعي ، يابني ،لهذه السلوكات الزئبقية فهي لا تنجيك غدا امام مولاك .
2 - قائلا :

وأنا أسألك هل ستجد في الجيفة المنتنة لحما طريا يؤكل ..؟؟
ثم من هم الذين يقعون على الجيف ..؟؟ ثم أن من ينقل عن الحمقى .. هو أحمقٌ أيضا

أرأيت ،إنك تجرني إلى النزول إلى الحضيض و لكن بما أنك مصر على طرح أسئلتك "الجيفية "هذه ، فسأستعين بكمامة و أمد لك حبلا ،أرجو من الله أن يكون فيه نجاتك :
- نعم ، ستجد يا وافي ما تأكل من الجيف المنتنة لحما طريا ،إذا ما حوصرت عفاك الله من طرف عدو لا يخاف الله كما فعلت جيوش الوهابية عندما حاصرت أهل مكة و أرغمتها على أكل الجيف ( راجع كتاب : * فتنة الوهابية* لمفتي مكة أحمد زيني دحلان رحمه الله )
- أما من هم الذين يقعون على الجيف فهم كثيرون :هناك من يقع عليها بحكم من الله كالحيوانات وهي في ذلك شاكرة لله على ما اطعمها .
و هناك من يتوهم أنه يأكل لحما طيبا ( و الجيفة محرمة عليه إلا في حالة الإضطرار) و هو يعب منها عبا " ختم الله على قلبه ".
- أماإعتقادك أن من ينقل عن الحمقى فهو أحمق أيضا ؛ فهذا يتوقف على مدى إتفاقنا بمن وصفتهم بالحمقى هم كذلك فعلا أم لا ؟؟؟
و حتى لو إفترضنا جدلا أنه ثبت أنهم فعلا حمقى ، فهذا لا يعني ضرورة أن من ينقل عنهم أنه هو الآخر أحمق : و قد سبق أن بينت لك أن الحبيب المصطفى قال بأن الحكمة ضالة المؤمن ،أنى وجدها إلتقطها .
و قد سبق أن بينت لك أن الله قادر أن يجريَ الحكمة على أفواه الحمقى ،يا ذكي ؟؟؟ فهل تعترض على مشيئته سبحانه و تعالى أن يخرج حيا من ميت ؟؟؟
_________
أسأل الله لك أن يخرجك من المتاهة التي ترديت فيها حتى تشم الروائح الزكية عوضا عن الجيف المنتنة و توسل إلى الله بصالح أعمالك عله يفتح لك منفذا من الغار الذي حجزت فيه نفسك
[poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="none,7,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
و ستعرف غدا ،عندما ينجلي الغبار *** أفرسا ركبت أم حمار
[/poet]
يا يني ،هداك الله و غفر لي و لك و لاحول و لا قوة إلا بالله .