الموضوع: طفل من كردستان
عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 23-04-2001, 08:16 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

الأخوان صلاح الدين ونور الشمس
مخطئ من يظن أن مصيرنا كأمة ليس واحدا، رغم فقاقيع القوميات والدول القطرية.


وهو الذي من لم يمت في حبّهِ فالرأسُ منهُ سُنَّةٌ أن تُحْصدا
ببهائهِ رأْدُ الضحى متألِّقٌ وبحسنه لبس الأصيلُ العسْجدا
بحلَبْشةٍ –وتحلْبَشَتْ أقطارُنا- يفني بخنصره إذا ما سدّدا
سُحبانُ يخجل من فصاحة قولهِ ما جرَّ للتطبيعِ إلا المُبتَدا
المدحُ للطائيِّ ضحّى مرّةً للضيفِ أتْهَمَ في البلادِ وأَنْجدا
فسلِ المئاتِ من الألوفِ بسجنهِ عن نزهة الإفطارِ أو حفل الغدا
‘‘بتنا بأنْعمِ ليلةٍ وألذّها’’ ‘‘لولا عطاياهُ سهدنا هُجَّدا’’
عمَّ الأقاصيَ بذلُهُ ونوالُهُ حتّى لقد جازَ الشقيق إلى العِدى
حتّى اليهودُ سعَوْا إليهِ تزلُّفاُ إذْ دشّنوا في الأطلسيِّ المسجدا
سلْ عنهُ حلْقَ الوادِ سلْ إمبابةً سلْ تدمُراً والقرْيتينِ وإربدا
سلْ عنهُ أطفالَ العراقِ وجوعهمْ أفلا مددنا بالسلامِ لهمْ يدا
سلْ عنهُ حُرّاسَ اليهودِ وقولهم : "ما من بديلٍ للخيانةِ قد غدا
هل نحنُ شيشانٌ بقلَّةِ عقلهمْ؟ أم نحن حزب الله يسعى للردى"
لا، بل أنتمو- واللهِ أعيى وصفُكم ولعلّه العُهْرُ المبينُ مجسّدا
وال....تُ لهنَّ بعضُ تستُّرٍ ولقد تتوبُ البعضُ إن شَيْبٌ بدا
سلْ عنهُ من هتفوا بغزَّةَ عندما ألغوا مواثقهم ألا تَبّوا يدا
الرد مع إقتباس