تدري يا أخي محمد
من واقع الحياة حاضرا وتاريخا يحدث كثيرا أن يكون الإشكال في ميكانيكية التنفيذ. لا أخص الفكر بل وحتى التجارة والتعامل.
وفيما يخص أمتنا فليس بين الملتزمين اختلاف على ضرورة تفعيل الإسلام فكرا ومنهجا. وتفترق وجهات النظر في آلية ذلك التفعيل. وهذا لا ينقص من قدر أفكار مفكرنا الكبير يرحمه الله. بل يحفزنا إلى الجرأة على محاولة الإجابة على هذا التساؤل الذي أجد نفسي أتهرب منه كثيرا بلا وعي أحيانا وبوعي حينا ربما لضعفي عن القيام بتبعات لإجابة عليه ومواجهة الذات في ذلك ولعلني لست وحيدا في هذا التهرب.
|