[سليل الـــعـز]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام غلى رسول الله .
هذه مقاله رائعه اعجبتني واحببت ان تشاركوني قرائتهاوهي لابو صيفي القطري عنوانها{ شيخي اسامه بن لادن السلام عليكم رغم انك لاتسمعها}
اسامه بن لادن ذو وجه اكتسب سمرته من شمس الجزيره العربيه،وتقاسيم وجهه تبعث علي الارتياح بالنسبه لي علي الاقل،بدات بعض الشعيرات البيض في التسلل في جوانب لحيته لياخذ عمرا اكثر بكثير من عمره الحقيقي،ينتمي هذا الرجل الي اسره ثريه وحينما تنظر الي التوسعه الرائعه في مختلف انحاء البيت الحرام تري حجم انجاز اسرتهم الحقيقي،كان يسمي يوما من الايام مجاهد وكانت تصفق له كفوف العالم وخاصه العالم الغربي حين كان الجهاد يكسر انف المعسكر الشرقي واليوم يطلق عليه ارهابي وهو طريد من اقوي دوله في العالم،هذا الرجل يحمل ببنيته الضعيفه ما عجز ان يحمل نصفه اشداء الرجال،ترك جميع مغريات الحياه في سبيل مبدئه ولم ينجرف في البحث عن كيفه دغدغه ماله لينمو ترك الوطن ونحن نعرف ما يعني الوطن بالنسبه الي أي شخص،ترك القصور واليخوت وفضل ان يمكث في هجير بلاد الافغان في اوقات الصيف المحرقه تاركاً جنان اوربا وثلوج سويسرا وممارسه هوايه التنس في احدي جزر هاواي او الاستلقاء علي منتجع (ماربيا)الاسباني،حمل بيدين اعتادت الرفاهيه بندقيه(الكلاشينكوف)وهي من صناعه اعدائه الرووس ولم يكن يدور في مخيله صانع هذا السلاح انه سيحمله يوما اسود تهزم جبروتهم وعنجهيتهم وليكسرو علي صخور وجبال افغانستان حلم الدوله الحمراء في الوصول الي ضفاف المياه الدافئه،أسد ! نعم غابت عني هذه الكلمه انه أسد بكل ماتعني الكلمه وان كان الاسد يطلق عليه ملك الغابه فانه ملك الجبال،لقد دفع ضريبه ما يفعل ولازال يدفع ولا زال يحمل بندقيه الكرامه الاخيره وحين تسقط هذه البندقيه فيجب ان ننتظر كثيرا في البحث عن اسد جديد. قد يتبادر في ذهن احدكم انه متهور او مجنون فكيف لشخص اقبلت اليه الدنيا فاتحتا ذراعيها تريد ان تحتضنه احتضان الام الولهه حين تري وليدها بعد طول غياب فكيف يتركها ويذهب الي عالم المصاعب ورائحه الموت يحمل روحه علي كف راحته تاركا حياة الرغد،انها المبادئ ولذه اعتناقها. وكم اتمني ان يسمعني ليجيب علي سوال حائراً في ذهني اتمني ان اجد الاجابه ولا استطيع-هل ياتري يااخ اسامه هل انت الشاذ في عالمنا ام نحن الشاذون؟


اتهى وأقول كما قال { هل نحن الشاذون .هل نحن الشاذون .هل نحن الشاذون}.

اخوكم سليل الــــعـــز