فلتعلمي أنه في دمعه غَرَقَا
وانه رام لمس الشمس..فاحترقا
لا تعذليه.. ولكن هدهدي حلمه
بالحرف.. وانتزعي من شعره القلقَا
كم عاش ينتعل الأحزان منتقلا
بين المآسي.. وحيدا.. يائسا.. صَعِقَا
حتى الحروف التي أبدت ولاء له
تفرقت... هربت من حزنه فَرَقَا
لا شيء يشفيه إلا حلو أحرفكم
لا تحرموه إذن من مقطوعات اللِّقَا..
|