Re: ولما قسى قلبي
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع بن عمرو
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي .. جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمن ذنب فلما قرنته .. بعفوك ربي كان عفوك أعظما
|
.. ونعِم بالله الجوّاد الكريم ..
.. يجود بعفوه على عباده ومن كمثله عزوجل ..
ولكن رغم هذا يجب على الإنسان الأخذ بالأسباب،،
و أن يجدَّ في إصلاح ما فسُد من أمره،
قبل أن يداهمه الضيف الأخير على غفلة منه...
بارك الله فيكم
وجعل الله قلوبكم عامرة بذكره
منارة بنور هديه
و ارجو أن تسمح لي بهذا التوضيح من أجل المعرفة ليس إلا ...
دخلوا على الإمام الشافعي رحمه الله وهو يموت ..
فقيل له: كيف اصبحت ؟
فقال: اصبحت من الدنيا راحلا وللاخوان مفارقا ولسوء عملي ملاقيا ولكأس المنية شاربا وعلى الله واردا ولا ادري اروحي تصير الى الجنة فأهنئها أم إلى النار فأعزيها، ثم انشد يقول :
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت رجائي نحو عفوك ربي سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب *** لم تزل تجود وتعفو منِّة وتكرما
__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
|