[يحى عياش]

بادئ ذى بدى نحن نيقن أن الله أصطفى أرض الحجاز على سائر أراضيه

فقد خصها بمولد أشرف خلقه عليها و بوحية و شرعة

و أصطفى أيضا جزيرة العرب و قد وضع الله حب تلك البلاد فى قلوبنا

نحن سائر المسلمين فهى مهد الرسالة و حمى الأسلام و معقله

و نيقن أيضا أن أى نقيصه أو معره تصيب تلك الأرض أو أهلها

ستجر علينا ويلات و بيله لا يعرف قدرها الا هو .

فله سنن كونية لم تنجو منها أرض أو شعب و ما العراق و من قبلها

لبنان و مصر ببعيد و من قبلهم عاد و ثمود و سائر القرون

فلك كل الحب يامهد الرساله و أهلها الطيبين .

لكن ما يحز فى نفس المسلم أن تشيع النقائص و المعرات فى من

يحيون على أرض مس ترابها الطاهر الصديق و أيقن أنها تشيع

فى الأجيال الجديده من الشباب و بعض من المعمرين المنافقين

و هم موجودن حتى فى الصحابة و لا ينكرهم الا أبله معتوة

ويحز فى النفس أكثر من يغادروا البلد ليشيعوا الفاحشة

فى بلاد تبيح تلك الفواحش مثل بيروت و شرم الشيخ و كازبلانكا

التى يقصدها الامراء و النبلاء من ال سعود بالاضافة الى بلاد الشرك

و حتى بلاد الكفر و الالحاد بل و الادهى أن يبرر منهم أن يكون

أحد أطباء الراحل فهد يهودى صهيونى و أضع تحت صهيونى عشرات الخطوط


بل يحاول البعض عن قصد أو بحسن نية تبسيط الموضوع

و تسطيحة و معلوم أن جهنم محفوفه بحسن النوايا

بل الأدهى و الأمر أصحاب حلزونيات التفكير من يصرخ باليقين

أنهم لا يأتيهم الباطل من بين يديهم أو خلفهم هم و أمرائهم

ال سلول ثم عندما تريه عواره و نقصانه يحكى لك انهم ارحم

من غيرهم كيف و أنتم تعيشون عبق الهدايه صباحا و مساءا

و يأتينا السيد غيث ليميع المسئوليه

الاخ غيث المسئوليه مسئولية الجميع فقد ترك العلماء العلم

على عتبات القصور و تسلطت الفضائيات على عالمنا تشيع

الفحش و الابتذال و أستدار الامن لحماية الحاكم و ترك الموبقات

الا ما فاحت ريحته و زكمت الانوف من باب زر الرماد فى العيون

أخى غيث و والله ثلاث انه تهفو روحى حتى لشربة ماء من زمزم

على الاقل و ذلك الاحساس يأتينى يوميافما بالك بالعيش فيها

و لا نظلم هنا الشباب الاطهار الابرار أبطال صحوة الاسلام

ومن أججوا جذوتها أبطال بلاد الحرمين فى كل أنحاء المعموره

من الشيشان الى أفغانستان الى مانيلا الى كشمير و بورما

ناهيك عن تجريع كاس المنية لفلذات أكباد الصليبين فى العراق

الاخ غيث المشكله أكبر من ذلك و اليك رابط لاصدار مسموع

اتمنى ان يسمعه الاخوة القراء لشيخنا خالد الراشد

يوضح ملابسات ما ظهر من أنحلال فى قلبنا أرض الحرمين و كثرة

أعداد اللقطاء فى مختلف الأمارات عفاكم الله

و جميع بلاد المسلمين من الذنوب و المعاصى

و والله ثلاثا افدى ترابها (بلاد الحرمين )

بنفسى و أبنائى و مالى و مأقدر عليه

عن رضى و طيب خاطر أذا مسها الضر أسف على الاطاله

و ارجوا ان تكونوا تفهمتم سبب هجومى المتواصل على نواقص

أخوة لى أجلهم و أعزهم و أوقرهم برضاى او بأمر الله

فأنا قد أضرب أخى أو أسبه أو أعنفة قد يتالم وقد يأخذه الغضب

لكن لن نبيت على الخصام لأن الحق أحق أن يتبع وقد ترك فينا

ما أن تمسكنا به لن نضل أبدا .

أسباب الزنا
خالد بن محمد الراشد

صلى الله على محمد و على ال محمد
كما صليت على أبراهيم و على ال أبراهيم